أمّا بفتح الهمزة و راءين مهملتين، الأولى مشدّدة-: ناحية من حلب [4].
و أمّا الذي آخره نون و الباقي مثله: من أصقاع أرمينيّة يذكر مع سيسجان، و هو اسم أيضا لحرّان، البلد المشهور من ديار مضر، كان الخزّ قديما يعمل بها [5].
[1] هو تعريف الحازمي، و زاد في معجم البلدان: قال العمراني: هو إرن- بكسرتين على وزن إبل. انتهى، و كذا ينطق الاسم سكان تلك القرية التي لا تزال معروفة، و قال صاحب كتاب المناسك- ص 339-: (قال: من الأتم إلى المدينة سبعة أيام على طريق السّوارقيّة و إرن، و هو واد لبني الشّريد، و لجماعة من ألفاف الناس، و هو واد فيه نخل و مزارع، فأول منزل أعلى السّوارقيّة إرن، بينهما نحو من عشرين ميلا، ثم السّوارقيّة بينهما ثلاثون ميلا، ثم ماء يقال له الأكحل- إلى آخر ما ذكر- و وادي إرن ينحدر من الحرّة- حرّة بني سليم قديم). و قرية إرن في الوادي سكانها في أحد بيانات الإحصاء (342 نسمة)، و السّوارقيّة بلدة لا تزال معروفة، و مركز تلك الجهات إمارة المهد (معدن بني سليم قديما) إحدى إمارات منطقة المدينة) انتهى.
[2] عند الحازمي: أذن- بعد الهمزة المضمومة ذال معجمة- أم أذن- قارة بالسّماوة تؤخذ منها الرّحيّ، و في معجم البلدان كلام الحازمي، و فيه: تقطع فيها الرّحيّ. و هذا التعريف سيأتي لنصر في مفردات حرف الألف، مما يدل على أنه ظن أن الاسم يطلق على موضعين، و الظاهر خلاف هذا، فالواقعة في السماوة هي بقرب بلاد طيّئ، و هذه القارة لا تزال معروفة، و لكنها تدعى (أم أذن) و هي واقعة شرق الدهناء، شمال أنقاء نواظر، حيث بلاد كلب قديما، في طرف حزنهم، و المتقدمون يتوسعون في إطلاق اسم السماوة على صقع واسع من شرق الجزيرة و شمالها، و أمّ أذن تقع جنوب دحل لقطان، ليست بعيدة عن خط الأنابيب الواقع شرقها.
(و تقع قارة أمّ أذن بقرب خط الطول 05/ 43 و خط عرض 44/ 29).
[3] عند الحازمي: (باب أوان و أرّان و أرار) و الأسماء في كتاب نصر لا تتفق في ترتيب شرحها، مما يدل على تقديم و تأخير فيها.
[4] هو تعريف الحازمي و نقله ياقوت عنه، و أضاف: و لست منه على ثقة.
[5] عند الحازمي: أران- بعد الهمزة راء مشددة-: من أصقاع أرمينيّة مشهور و له ذكر في التواريخ، و نقله ياقوت، و ذكر أن الاسم لولاية واسعة و بلاد كثيرة، و ذكر بعضها.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 89