37- باب أراظ، و أراط [1]

أما بفتح الهمزة و آخره ظاء معجمة: موضع ينبغي أن يكون حجازيا [2].

و أمّا بضم الهمزة و آخره طاء غير معجمة: ذو أراط: واد في ديار بني جعفر بن كلاب، و يقال:

بفتح الهمزة. و أراط: اسم لمواضع، فذو أراط: واد لبني أسد عند لغاط، و ذو أراط أيضا: بحمى الضّريّة، و هو واد لبني جعفر، و ذو أراط: واد ينبت الثّمام و العلجان بالوضح وضح الشّطون بين قطيّات و بين أعفرة، حفيرة خالد، و ذو أراط أيضا: واد في بلاد بني أسد، و أراط أيضا:

باليمامة [3].

- الجبلين، في الجنوب الغربي من متالع، شمال جبل ساق، بقرب (خط الطول: 22/ 40 و خط العرض:

18/ 27)، و كتب اسمه في الخريطة (الوريك)، و العامة يبدلون الهمزة واوا، فيقولون: (وريك)، و يبعد هذا الجبل عن مدينة حائل غربها بنحو 130 كيلا) انتهى.

و موقع جبلي أريك في الشمال الغربي من ماوان، يحفّ طريق زبيدة طريق الحج القديم المتجه من النّقرة إلى ماوان بجبل أريك الأحمر من شرقيه، و سيل الجبلين يفضي إلى شعيب قصايرة، ثم يجتمع بسيل وادي ماوان المنحدر إلى وادي ساحوق، فالجرير (وادي المياه) فوادي الرّمة، (الجبلان بين خطي الطول 10/ 41 و 30/ 41 و خطي العرض: 15/ 25 و 30/ 25).

[1] لم أره عند الحازميّ.

[2] علق ياقوت على هذا قائلا: و أنا به مرتاب، أظنه غلطا.

[3] و في المعجم: أراط: من مياه بني نمير، عن أبي زياد، و أنشد رجزا، ثم أورد كلام نصر منسوبا إليه و لم يزد، و عنده (بحمى الضّرية): في (حمى ضريّة)، وضح الشطون بين قطيّات، و بين الحفيرة، حفيرة خالد.

و يبدو أن أسماء هذه المواضع المتعددة مأخوذة من كونها تنبت الأرطى، و هو شجر معروف يكثر نباته في الأمكنة الرملية، و تكثر المواضع التي تنبت الأرطى، و لم أر اسم (أعفرة) هذه التي ذكرها نصر، أما حفيرة خالد، فقد ورد في كتاب بلاد العرب- ص 121-: (أريكة هذه ماءة لبني كعب بن عبد الله بن أبي بكر، و هي حفيرة خالد بن سليم، مولى لهم). و يفهم من تحديد موقعها: أنها غرب بلدة ضريّة في عالية نجد. و قطيّات: وردت في كتابه (قطيّا) خطأ، و التصحيف من بلاد العرب و معجم البلدان و غيرهما، قطيّات: هضبات لهن ذكر كثير في الشعر في عالية نجد، و قد ذكر صاحب كتاب بلاد العرب 60/ 61-:

أنهن في وسط وضح الحمى)، و وضح الحمى حدده الأستاذ سعد بن جنيدل في كتاب عالية نجد- ص 167: و ذكر أن قطيّات تعرف الآن باسم (أم المشاعيب)، و هي هضاب حمر تقع شرق بلدة عفيف قريب-