responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 85

35- باب أرمام و أزمام‌ [1]

أمّا- بالرّاء المهملة-: جبل في ديار باهلة، و قيل: واد يصبّ في الثّلبوت من ديار بني أسد [2].

و أمّا أزمام- بالزّاي المعجمة-: واد بين فيد و المدينة على طريق الجادّة، كان بينه و بين فيد دون أربعين ميلا، و في كتاب متعة الأديب: أرمام و راء فيد، بين الحاجر و فيد، و هو واد، و هو بالراء المهملة [3].

36- باب إربل، و أربك، و أريك‌ [4]

أمّا بكسر الهمزة و سكون الرّاء و باء موحّدة مكسورة ثم لام: فاسم مدينة صيدا على ساحل بحر الشّام‌ [5].


- ملخصا. و فيد: بلدة لا تزال معروفة شرقيّ جبل سلمى، أحد جبلي طيّئ، و الحمى محيط بهذه القرية.

[1] زاد الحازمي: (و أدمام).

[2] هو تعريف الحازمي، و قد خلط ياقوت في المعجم بين تعريف الموضعين، و لم يزد على ما هنا سوى قوله:

و يوم أرمام من أيام العرب، قال الراعي:

تبصّر خليلي هل ترى من ظعائن‌* * * تجاوزن ملحوبا فقلن متالعا

جواعل أرمام شمالا و تارة* * * يمينا فقطّعن الوهاد الدّوافعا

يظهر أن اسم أرمام يطلق على موضعين، أحدهما يقع شمال القصيم، فيما بين الحاجر و فيد، و الثاني في بلاد باهلة، كما نص على ذالك ياقوت، إذ قال: إن أرمام جبل عند بدر، الجبل الواقع في بلاد باهلة، و أنهما يقال لهما بدران، و بدر الجبل الذي لا يزال معروفا، و هو على ضفة وادي الركاء الشمالية بمنطقة الريب (الرّين) في إمارة العرض (عرض القويعيّة) و هو عرض باهلة.

أما أرمام الذي يصبّ في الثّلبوت، و هو الواقع بين الحاجر و فيد، فهو واد تحدثت عنه بتوسع في شمال المملكة من المعجم الجغرافي، و استنتجت من أقوال المتقدمين أنه هو الوادي المعروف باسم شعيب الخلّة، و شعيب التّوزي. و وادي الخلّة أحد روافد الثّلبوت المعروف الآن باسم (وادي الشّعبة).

و وادي الخلة هذا (يقع بقرب خط الطول: 54/ 41 و خط العرض: 22/ 26).

[3] لن أطيل بأقوال المتقدمين عن (أرمام و أزمام)، إذ اتضح لي مما أورده نصر: أن صواب اسم الموضعين هنا هو (أرمام) بالراء المهملة.

[4] عند الحازمي بغير ترتيب الأسماء.

[5] عند الحازمي إربل: البلد المعروف قرب الموصل، ينسب إليه نفر من المتأخرين، ثم ذكر صيدا، كما ذكر-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست