أمّا- بضم الهمزة ثم دال مفتوحة غير معجمة، ثم ياء مشدّدة تحتها نقطتان: أرض بين ديار فزارة و آل كلب [3].
و أمّا بمد الهمزة و كسر الذّال المعجمة، و بعدها نون: جاء في الشّعر، و أريد بها جمع آذنة، و هي: خيال من أخيلة الحمى حمى فيد بينه و بين فيد نحو عشرين ميلا [4].
- ماؤها مرّ. و قد تحدثت عنه في المعجم الجغرافي شمال المملكة، و القول: بأنه سمي بالأزلم لأنه لا ينبت فيه نبات غير صحيح، فواديه كثير الأشجار، و ما قرب من البحر منه يكثر فيه نبات شجيرات الحمض التي تنبت بالسّبخات غالبا. و في المعجم: (أزنم)- بضم النون-: موضع في قول كثيّر، و أورد البيت، و قال:
و يروى بالراء مكان الزاي، و الأول أكثر.
و يقع وادي الأزلم (بقرب خط الطول 00/ 36 و خط العرض 2/ 27).
[1] أورد ياقوت في المعجم: أريم- بوزن أفعل- نحو أحمد: موضع قرب المدينة، قال ابن هرمة:
بادت كما باد منزل خلق* * * بين ربى أريم فذي الحلفه
إذا بتّم بين الأديّات ليلة* * * و أخنستم من عالج كلّ أجرعا
و قال: إنه موضع بين ديار فزارة و ديار كلب. انتهى.
و كذا ورد البيت في ديوانه، و في اللسان (خنس). و أرى الموضع بقرب (رمل عالج) الواقع بين بلاد كلب و بلاد فزارة.
[4] قال الحازمي في (باب أذنة و آذنة): آذنة- بالمد و كسر الذال-: خيال من أخيلة الحمى، حمى فيد، بينها و بين فيد نحو عشرين ميلا، و يقال لتلك الأخيلة آذنات.
و أورد ياقوت هذا غير منسوب مضيفا: و الأخيلة: علامات يضعونها على حدود الحمى يعرف بها حدّه، و نقل ياقوت كلام نصر بنصه. و قد ورد ذكر آذنة في كلام الهجريّ في وصف حمى فيد بعد أن ذكر الأجبل الواقعة على ظهر طريق الكوفة بين الأجفر و فيد، قال: ثم الجبل الثالث قنّة عظيمة تدعى آذنة لبطن من بني أسد، و في ناحيتها ماءة يقال لها ثجر، و لكنها داخلة في الحمى، و بين آذنة و فيد ستة عشر ميلا. انتهى-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 84