و ذات آرام-: بمدّ الهمزة-: جبل‌ [1].

و إرام الكناس: رمل في بلاد عبد الله بن كلاب‌ [2].

33- باب أديم، و أزيم، و أرنم، و أريم‌ [3]

أمّا بهمزة مضمومة و دال مهملة مفتوحة و ياء ساكنة تحتها نقطتان-: أرض تجاور تثليث، و هي تلي السّراة، بين تهامة و اليمن، و كانت من ديار نهد و جرم في القدم‌ [4].

- علي العلويّ: إدام- بكسر أوله-: ماءة يقال لها بئر إدام على طريق اليمن لبني شعبة من كنانة. انتهى.

و وادي إدام لا يزال معروفا، و ينطقه أهل تلك الجهة بكسر الهمزة، و يقع جنوب مكة بنحو ستين كيلا (يقع بقرب خط الطول: 47/ 35 و خط العرض: 10/ 27). و انظر لتحديده مجلة العرب س 9 ص 643.

[1] هو تعريف الحازمي، و في معجم البلدان: الآرام كأنه جمع إرم، و هو حجارة تنصب كالعلم: اسم جبل بين مكة و المدينة، ثم أورد قول الغندجاني في شرح قول جامع بن مرخية:

أرقت بذي الآرام وهنا و عادني‌* * * عداد الهوى بين العناب و حثيل‌

قال: ذو الآرام: حزم به آرام جمعتها عاد على عهدها، و قال أبو زياد: و من جبال الضّباب ذات آرام، قنّة سوداء فيها يقول القائل، ثم أورد شعرا. انتهى.

و كلمة (حثيل) كذا في مطبوعة معجم البلدان و صوابها (خنثل) كما في كتاب بلاد العرب و قد جاء في وصف حمى الرّبذة من كتاب الهجري بعد أن ذكر جبل أسود البرم: بينه و بين الرّبذة 20 ميلا من أرض بني سليم، قال: ثم يلي أسود البرم جبلان يقال لأحدهما أروم و للآخر آرام، و هما في قبلة الرّبذة بأرض بني سليم. انتهى. و هذا الجبل الذي في حمى الرّبذة يدعى الآن (أمّ الغيران) جمع غار، و يجاوره جبلا شابة و أروم، و يظهر أن اسم آرام أطلق على مواضع متعددة، إذ هو في الأصل جمع إرم، و الأرم حجارة تجمع و تجعل علما لمكان.

[2] هو تعريف الحازمي، و رمل بني عبد الله بن كلاب يعرف الآن باسم عرق سبيع، و نفود سبيع في عالية نجد شرق منطقتي الخرمة ورنية.

[3] عند الحازمي: (باب أديم و أزنم).

[4] هو تعريف الحازميّ، و جملة: (بين تهامة و اليمن) ليست واضحة مع مجاورة المكان لتثليث، و تثليث: واد لا يزال معروفا، و هو من أعظم أودية جنوب الجزيرة تنحدر فروعه من الأطراف الشّرقية الجنوبية لجبال سراة الحجاز، و يتّجه صوب الجنوب الشّرقي حتّى يفيض في أعلى وادي الدّواسر، حيث تحجزه الرّمال،-