[2] هو تعريف الحازمي و ياقوت، و لا أستبعد أن يكون المقصود هنا (أدمى) الوارد في شعر أبي خراش الهذلي:
ترى طالبي الحاجات يغشون بابه* * * سراعا كما تهوي إلى أدمى النحل
و قالوا في تفسيره: جبل بالطائف.
و هذا الجبل يعرف الآن باسم (دما) بحذف الهمزة، و كذا تفعل العامة في كثير من كلامها، و يقع على يسار الطريق المتجه من الهدة إلى الطائف قبل الوصول إلى المدينة.
[3] كذا عند الحازمي، و مثله عند ياقوت دون زيادة، و خبر يوم ذي قار مفصّل في كتب التاريخ.
[4] لم يذكره الحازمي، و نقل ياقوت كلام نصر منسوبا إليه، و العمق: موضع مأهول، و كان قديما من منازل طريق الحج بعد السّليلة، و قبل المعدن.
[5] لم يزد الحازمي على القول: (أدم: ناحية من نواحي عمان الشمالية) انتهى. و في معجم البلدان: أدم من نواحي عمان الشمالية تليها شمليل، و هي ناحية أخرى من عمان قريبة من البحر.
و أرى أن كلمة (شمايل) تصحيف (سمايل) بالسّين، و هي ناحية معروفة في عمان.
أما القول بأن أدم من نواحي عمان الشمالية، فهذا لا ينطبق مع الواقع، فأدم ناحية في جنوب عمان لا شماله، تتوسطها مدينة بهذا الاسم، و كان يقام فيها أحد أسواق العرب القديمة، و انظر عنها العرب- س 22 ص 304-.
و ذكر ياقوت مواضع أخرى باسم أدم، منها ناحية قرب هجر من أرض البحرين، و أول منزل من واسط للحاج القاصد إلى مكة و هو من العيون، و قرية من أعمال صنعاء في اليمن.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 79