أمّا بالجيم و ضمّ الدّال و ثاء مثلّثة: فهو موضع [3].
و أمّا بالحاء و فتح الدّال المهملة و آخره باء موحدة: جبل قيل هو أحد الأثبرة. و الذي يقتضيه ذكره في أشعار بني فزارة أنه في ديارهم، و لعلهما جبلان، يسمّى كلّ واحد منهما بأحدب [4].
أمّا بالجيم: مياه قوم بحمى ضريّة معروفة، و قيل: تلي مهبّ الشمال من الحمى [6].
[1] عند الحازمي أجنادين بعد الجيم نون و الدال مفتوحة- كذا يقوله أكثر أصحاب الحديث، و من المحصلين بكسر الدال: الموضع المشهور بالشام ناحية دمشق حين كانت الوقعة بين المسلمين و الروم، و قتل فيها نفر من الصحابة، ثم أورد شاهدا من شعر كثيّر. و أطال ياقوت الكلام على أجنادين، و عده من نواحي فلسطين من الرملة من كورة بيت جبرين، و ذكر الوقعة التي حدثت فيه، و كانت في جمادى الآخرة سنة 13 من الهجرة، و أورد فيه شعرا.
[6] عند الحازميّ سوى جملة: (و قيل: تلي مهب الشمال). و أقول: أجباب: المياه المعروفة في الحمى يظهر أنها جمع جبّ، و أنّها التي ذكرها صاحب بلاد العرب- ص 90- بقوله في ذكر مياه بني ضبينة-: منها-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 71