أمّا- إبرم- بهمزة مكسورة و باء ساكنة تحتها نقطة وراء مكسورة-: موضع ذكره ثعلب في تفسير الأبنية من كتاب سيبويه [3].
و أما إيرم:- بعد الهمزة المكسورة ياء منقوطة باثنتين من تحت، و الراء مفتوحة-: صقع أعجميّ [4].
و أما أيدم- بعد الهمزة المفتوحة ياء أيضا و دال غير معجمة: فهو بلد يمان [5].
- أما أبلى فسلسلة من الجبال، تقع في الشمال الغربي من مدينة المهد (معدن بني سليم قديما)، و فيها جبال مسماة معروفة منها (هدان) و غيره، و تتخللها أودية و سهول، و هذه السلسلة طويلة عريضة، و فيها أودية ذات قرى منها الصّعبيّة، و المزرع، و الهرّارة، و الجريسيّة، و غيرها، و انظر مجلة العرب س 22 ص 827 و ما بعدها (و تقع أبلى بقرب خط الطول: 50/ 40 و بين خطي العرض: 10/ 23 و 00/ 24) و معدن بني سليم هو المعروف الآن باسم (مهد الذهب) متصل بهذا الجبل.
[1] لم يزد ياقوت في المعجم على القول: (الأبلاء- بالفتح ثم السكون و المد- هو اسم بئر).
[3] أورد ياقوت الاسم- بفتح الراء- و قال: من أبنية كتاب سيبويه مثل (إبين) و نقل عن الزّبيديّ: إبرم:
نبت، كما نقل عن كتاب في التاريخ ألفه أبو غالب ابن المهذب المعري: أن سيف الدولة بن حمدان لما عبر الفرات في سنة 333 ليملك الشام، كان ممن تلقاه والي حلب عثمان بن سعيد، فأكرمه سيف الدولة، و جعل يسأله عن كل قرية يمر بها- فيجيبه حتى مرّ بقرية، فقال: ما اسم هذه القرية، فقال: (إبرم)، فسكت سيف الدولة، و ظن أنه أراد أنه أبرمه، أي: أضجره بكثرة السؤال، فلم يسأله بعد ذالك عن شيء، حتى مر بعدة قرى، فقال له عثمان: يا سيدى إن اسم تلك القرية إبرم فاسأل من شئت عنها، فضحك سيف الدولة و أعجبته فطنته.