responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 537

377- باب زاور و راور [1]

ما أوله زاي و آخره راء: من قرى العراق، إليه ينسب نهر زاور المتصل بعكبرا [2].

و أما براءين: مدينة كبيرة بالسّند، فتحها محمد بن القاسم الثّقفيّ‌ [3].

378- باب الزّاب و راب‌ [4]

بالزّاي: واد عظيم يفرغ في شرقي دجلة بين الموصل و تكريت، و دونه واد آخر يسمّى الزّاب الصغير، و سمّي باسمه نهر بأعمال واسط يأخذ من الفرات و يفرغ في دجلة، و عنده نهر آخر له اسمه أيضا، و يقال في الأول الزّابيّ أيضا، و يقال لهذين الواديين الزّابان. و أكرى زاب بن بوذك بن منوشهر بن إيرج بن نمروذ بالعراق أنهارا عظاما، فسمّاها الزّوابي، اشتقّ من اسمه، و هي الزّاب الأعلى و الأوسط و الأسفل‌ [5].

و بالرّاء: في الشّعر، لعلّه أريد به الرّبا [6].


[1] عند الحازمي.

[2] هو تعريف الحازمي، و نقل ياقوت كلام نصر من دون زيادة.

[3] هو تعريف الحازمي، و كذا في معجم البلدان، و السّند: بلاد بين الهند و كرمان و سجستان، كما عرّفها ياقوت. و محمد بن القاسم الثّقفي، توفي نحو سنة 98 ه و هو فاتح السّند، من كبار القادة و مشاهير رجال العصر الأمويّ، و قد عذّب في عهد سليمان بن عبد الملك، و من بعده حتى مات، لقرابته من الحجّاج.

و (راور) ذكر صاحب كتاب بلدان الخلافة الشّرقيّة في كلامه على كرمان- ص 347/ 366- أنها على خمسين ميلا شمال زرند على شفير المفازة الكبرى و غربها كوبنان، و أنّ المقدسيّ وصفها في المئة الرّابعة، و أشار إلى أنّ اسمها قد يصحّف إلى (زاور) كما في كتب الإصطخريّ و ابن حوقل و المقدسيّ.

[4] عند الحازمي: (باب زات و داث).

[5] عرّف الحازمي الزّاب كما هنا بزيادات ممّا يحسن الرّجوع إليه، مضيفا: و أيضا موضع في عدوة الأندلس، يقال له زاب، ينسب إليه نفر من أهل العلم، ذكرناهم في الفيصل و أطال ياقوت الكلام على الزّاب، و أورد أقوالا و أخبارا و أشعارا و مواضع أخرى.

[6] لم يذكر ياقوت الاسم في موضعه، و إنما ذكر الرّبا جمع ربوة، و هو ما علا من الأرض، و هو موضع بين الأبواء و السّقيا، من طريق الجادّة بين مكة و المدينة، و في شعر كثيّر:

و كيف ترجّيها و من دون أرضها* * * جبال الرّبا تلك الطّوال البواسق؟

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 537
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست