responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 507

358- باب الرّحبة و الرّحبة و رحيّة [1]

أمّا بفتح الرّاء: رحبة مالك بن طوق التّغلبيّ على شاطئ الفرات، بلد [2].

و أما بضم الرّاء: ناحية قرب الكوفة، و ناحية بين المدينة و الشام قريبة من وادي القرى‌ [3].


- إلى فردة، و هو أقرب إليها من الرخام، و انظر المعجم الجغرافي شمال المملكة عن تحديد تلك المواضع. أما الرّجام المذكور مع غول، فهو الجبل القريب من طخفة، و قد سبق تحديده، و غول جبل عظيم في الجنوب الغربي من طخفة، لا يزال معروفا، و ينطق اسمه (غال) على لهجة أبناء البادية في إبدال الواو ألفا كما في (ثور) يقولون (ثار). و في غول شعاب كثيرة فيها مياه عليها نخل، يقع غرب بلدة نفي (نف‌ء) بنحو ستين كيلا.

[1] عند الحازمي دون (ال).

[2] أضاف الحازمي: (ينسب إليها جماعة من أهل العلم) و أطال ياقوت الحديث عن الرّحبة، فذكر أنّ الرشيد أقطع مالك بن طوق- أحد ندمائه- أرضها، فعمرها و أنّها بين الرّقّة و بغداد، تبعد عن الأولى نيّفا و عشرين فرسخا، و عن بغداد مئة فرسخ، و ذكر عددا من المنسوبين إليها.

[3] عند الحازمي: قرية بحذاء القادسيّة على مرحلة من الكوفة على طريق الحاجّ يسكنها بنو خفاجة بن عقيل، و قد نسب إليها بعض الشّعراء، و في معجم البلدان: رحبة بضم أوله و سكون ثانيه و باء موحدة-: ماء لبني فرير بأجأ، و الرّحبة أيضا: قرية بحذاء القادسيّة على مرحلة من الكوفة على يسار الحاجّ إذا أرادوا مكة، و قد خربت الآن لكثرة طروق العرب، لأنّها في ضفّة البر ليس بعدها عمارة، و رحبة قريبة من صنعاء اليمن على ستة أيام منها، و هي أودية فيها بساتين و قرى، و الرّحبة ناحية بين المدينة و الشام، و الرّحبة قرية من أعمال صلخد في طرف اللّجاة، انتهى. أما الماء الذي لبني فرير، و هؤلاء من طيّئ فليس معروفا الآن، و أجأ مشهور، و أما رحبة القريبة من صنعاء على ستة أيام، فقد أوضح القاضي إسماعيل الأكوع في تعليقه على قول ياقوت بأنّ الصواب (رحبة) بفتحات ثلاث، و هي منطقة في بني الحارث شمال صنعاء على خمسة عشر كيلا، لا ستة أيام، و الرّحبة: الناحية بين المدينة و الشّام، ضبط الاسم السمهوديّ في وفاء الوفا- 1217- و قال: رحبة كرقبة ببلاد عذرة قرب وادي القرى، و سقيا الجزل. و جاء في كتاب وفاء الوفا- 1031-: أنّ الرسول (صلى اللّه عليه و سلم) لما نزل بذي خشب ثم خرج إلى تبوك لحقته جهينة بالرّحبة، فقال لهم: (من أهل ذي المروة) قالوا: بنو رفاعة من جهينة، قال (قد أقطعتها بني رفاعة) فاقتسموها، فمنهم من باع و منهم من أمسك، و عمل. انتهى كلام السمهودي، و جاء في كتابي المسالك و الممالك لقدامة بن جعفر و ابن خرداذبة في وصف الطرق من دمشق إلى المدينة. من الحجر إلى وادي القرى، ثم إلى الرّحبة ثم إلى المروة، ثم إلى المرّ، ثم إلى السّويداء، ثم ذي خشب. و لا أستبعد أن تكون الرّحبة هذه هي ما يعرف باسم (المابيّات) انظر مجلة العرب- س 27، ص 289-.

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 507
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست