[2] لم يذكر الحازمي سوى الأولى، و في المعجم: رامان آخره نون: ناحية من بلاد الفرس بالأهواز.
[3] هو تعريف الحازمي بعبارة مختلفة، و قال ياقوت: دامان: قرية قرب الرّافقة، بينهما خمسة فراسخ، و هي بإزاء فوهة نهر النّهيا، و إليها ينسب التّفّاح الدّامانيّ، الذي يضرب بحمرته المثل، يكون ببغداد، قال الصّريع- و أورد له بيت شعر- و ذكر أحد المنسوبين إليها.
[5] هو تعريف الحازمي، مضيفا: جاء ذكره كثيرا في المغازي و الأحاديث، و قال قيس بن الخطيم:
ألا إنّ بين الشّرعبيّ و راتج* * * ضرابا كتخذيم السّيال المعضّد
قال ابن حبيب: الشّرعبيّ، و راتج، و مزاحم: أطم. و في معجم البلدان بعد نقل كلام ابن حبيب: آطام بالمدينة، و هي لبني زعورا بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو- و هو النّبيت- بن مالك بن الأوس، و البيت في ديوان قيس- 125- تحقيق الدكتور الأسد بنصّه، و ليس في الشّرح كلام ابن حبيب سوى ما نقل عن ياقوت، و قيس يصف وقعة يوم السّرارة بين بني الحارث بن الخزرج الأكبر بن حارثة و بين بني الحارث بن الخزرج الأصغر بن عمرو و هو النّبيت، و هذا من الأوس إخوة الخزرج الأكبر ابن حارثة، و التّخذيم: التّقطيع، و السّيال:
شجر معروف، و آطام المدينة: حصونها القديمة درست، و لكن موقع راتج عني المتقدمون بتحديده للخبر الذي رواه ابن شبّة أنّ النبي (صلى اللّه عليه و سلم) صلى في مسجد راتج، قال في وفاء الوفا: مسجد راتج شرقي ذباب الذي عليه مسجد الرّاية، جانحا إلى الشام. انتهى، و مسجد الرّاية من المساجد المعروفة في المدينة.
[6] لم يعرّف في كتاب الحازمي، و في معجم البلدان ما ملخّصه: الزّابج- بعد الألف باء موحّدة تفتح و تكسر-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 497