و أما بضم الدّال و تشديد الميم ممالة: ناحية قريبة من بغداد، أسفل من كلواذى، و ناحية أسفل جرجرايا [1].

و أما براء و ميم خفيفة: واد في أرض بني عامر، و قيل: منوّن‌ [2].

334- باب دندنة و دبرة [3]

أمّا بدالين و نونين: ناحية بكسكر قريبة من واسط [4].

و أما بعد الدّال باء موحّدة ساكنة و راء: ناحية شامية [5].

335- باب دوّار و دوّان و دوان و زوّار [6]

أمّا بفتح الدّال و تشديد الواو و راء: سجن باليمامة، و حبل أو رمل نجديّ، و قيل: بالضم‌ [7].

[1] عند الحازمي: دمّار- بضم الدّال و تشديد الميم ممالة-: موضع تحت بغداد، ثم كلام نصر، و أورد ياقوت نصّ كلام الحازمي غير منسوب، و لم يزد.

[2] و عند ياقوت: رما: موضع في أرض بني عامر عن نصر، قال ابن مقبل:

أحقّا أتاني أنّ عوف بن عامر* * * ببين رما يهدي إليّ القوافيا

البين: قطعة من الأرض قدر مد البصر، و البيت في ديوان ابن مقبل- 412- و نقل محققه عن اللسان (ببطن رما) و قال: اسم واد في أرض بني عامر يصرف و لا يصرف.

[3] عند الحازمي: (باب زندنة و دندنة).

[4] هو تعريف الحازمي، و في معجم البلدان: دندنة: قرية من نواحي واسط، و الدّندنة: صوت لا يفهم.

[5] لم يذكر ياقوت هذا الاسم، و قال صاحب التّاج: دبرة- بفتح فسكون-: ناحية شامية، و لم يزد.

[6] في كتاب الحازمي: (باب دوّان و دوان و رذان).

[7] دوّار- بفتح الدّال- سجن إبراهيم بن عربي موطّد الحكم الأموي في نجد، في عهد عبد الملك بن مروان و من بعده، و كان متأثرا بالحجاج في قسوته و عنفه في أساليب حكمه، و في سجن دوّار الذي وصفه عدد من الشّعراء ممن سجن فيه- يعامل المسجونون بمنتهى القسوة- كما قال فيه جحدر:

سجن يلاقي أهله من خوفه‌* * * أزلا و يمنع منهم الزّوّار

يغشون مقطرة كأنّ عمودها* * * عنق يعرّق لحمها الجزّار

و قال:

ليست كليلة دوّار يؤرقني‌* * * فيها تأوّه عان من بني السّيد

-