[2] هو تعريف الحازمي، و نقله ياقوت من دون زيادة غير منسوب، و بلاد فزارة متّصلة بحرار خيبر، و شرقها فيما بينها و بين الجبلين أجأ و سلمى و شمالها.
[3] هو تعريف الحازمي- بتحوير في اللّفظ- و كذا عند ياقوت، و زاد تفصيل الخبر عن البلاذريّ أحمد بن جابر:
لما فرغ أبو بكر من أهل الرّدّة عقد ثلاثة ألوية لأبي سفيان و شرحبيل بن حسنة و عمرو بن العاص، فساروا إلى الشام، فأول وقعة كانت بين المسلمين و عدوهم بقرية من قرى غزّة يقال لها داثن، فقاتلهم الكفّار ثمّ أظفر الله المسلمين، و ذلك سنة اثنتي عشرة.
[4] عند الحازمي: زابن- بزاي و بعد الألف باء موحّدة-: و قال بعضهم ياء: جبل نجدي في شعر حميد بن ثور:
رعى السّرّة المحلال ما بين زابن
و زاد ياقوت: عجز البيت:
إلى الخور و سميّ البقول المديّما
مع ذكر المعنى اللغوي (لزبن) و لم يذكره بالياء المثنّاة التّحتية كما أورد نصر، و قال البكري: زابن- بالنون من زبن: اسم جبل في ديار بني بغيض، و أورد بيت حميد، كما أورده في رسم (الخور) و قال عنه:
واد في ديار غطفان، فجعل الموضعين في بلاد غطفان، و أين بلاد حميد بن ثور الهلالي الواقعة جنوب نجد من بلاد غطفان الواقعة شماله و غربه؟! و الشاعر ذكر السّرّة الأرض التي لا تزال معروفة في جنوب العرض، و وصفها بأنّها واقعة بين (زابن) و (الخور) مما يدلّ على قربهما منها، و وقوعهما في جهتها، أي في جنوب نجد.
[6] هو تعريف الحازمي بزيادة (لها ذكر كثير في أيام العرب و أشعارهم) و أطال ياقوت الكلام على دبا، و لا يزال الموضع معروفا، و هو منطقة واسعة و فرضة على البحر، له ذكر كثير في المؤلفات التاريخية، و منها المؤلفات العمانيّة، أما تحديد الموقع، فإنّ اسم دبا يطلق على منطقة واسعة فيها ثلاث قرى تدعى إحداها (دبا الحصن)-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 465