- و الصواب (حبل) بالحاء المهملة، فالدّهناء لا جبال فيها، و في كتاب بلاد العرب: فأول حبل من الدّهناء إلى الحفر يقال له: خشاخش، ثم تجوز خشاخش فتقع في معبّر، و الحماطان حبلان من حبال الدّهناء، و حبل السّرسر أيضا من حبالها، و جرعاء العكن أيضا حبل منها، و معبّر اسم الفاعل من عبّرت على ما ذكر ياقوت، و في مخطوطة نصر (معر) تصحيف. و العكن لعله من تعكّن الشّيء تعكّنا: ركب بعضه على بعض، و ذلك لتراكم الرّمل فيه، و أسماء الحبال هذه لم يبق معروفا منها سوى حبل يدعى حبل السّرو، و لعلّه السّرسر محرفا، و هو في وسط الدّهناء.
[1] عند ياقوت الخصيّتان تثنية خصيّة، ثمّ ساق كلام نصر كاملا غير منسوب، و لم يزد.
و في التاج و الخصيّان كما في كتاب نصر، ثم أورد كلامه بنصّه منسوبا إليه، و يبدو أنّ بني كعب هؤلاء هم بنو كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة و بلاد هؤلاء باليمامة، و لم أجد ما يوضّح هذا الموضع.
[2] وردت كلمة (حجر) في مخطوطة نصر، و الصّواب (هجر) بالهاء بعدها جيم، و لعل أعدل الأقوال في هذا قول أبي منصور الأزهري: السّيف كله يسمّى الخطّ، و من قرى الخطّ القطيف و العقير و قطر، و أضاف ياقوت: و جميع هذا في سيف البحرين و عمان، و هي مواضع كانت تجلب إليها الرّماح القنا من الهند، فتقوّم و تباع على العرب، و أكثر ما يطلق اسم الخطّ على القطيف، و انظر لتفصيل هذا قسم المنطقة الشرقية من المعجم الجغرافي.
[3] في معجم البلدان: خناصرة بليدة من أعمال حلب تحاذي قنّسرين، نحو البادية، و هي قصبة كورة الأحصّ، و أطال الحديث عنها، و دير سمعان- على ما ذكر ياقوت- بنواحي دمشق في موضع نزه و بساتين محدقة به، و عنده قصور و دور، و عنده قبر عمر بن عبد العزيز، و أطال الكلام عن الدّير.
[4] في معجم البلدان: الخنافس: أرض للعرب في طرف العراق قرب الأنبار من ناحية البردان تقام فيه سوق للعرب، أوقع عندها بالمسلمين في أيام أبي بكر، رضي الله عنه، و أميرهم من قبل خالد بن الوليد، ثم كانت بها وقعة أخرى في أيام عمر، رضي الله عنه، و إمارة المثنّى بن حارثة كبسهم يوم سوقهم و قتلهم، و أخذ أموالهم.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 461