[1] في المعجم بهذا النص من دون زيادة، و لم أر ما أضيفه إلى هذا، و مجمع أودية المدينة هو إضم الذي قال عنه الهجري: سمّي إضم لإيضام السّيول به و اجتماعها فيه، و أوّله مجتمع الأسيال، و فيه عيون.
[2] في المعجم: الخائعان: تثنية الخائع، قال يعقوب: الخائعان: شعبتان تدفع واحدة في غيقة و الأخرى في يليل، هو وادي الصّفراء، قال كثيّر:
عرفت الدّار كالحلل البوالي* * * بفيف الخائعين إلى بعال
ديار من عزيرة قد عفاها* * * تقادم سالف الحقب الخوالي
و يطلق اسم الخائع الآن على ربع يقع بين غيقة و وادي الصّفراء تسيل منه شعبتان إحداهما في وادي الصّفراء و الأخرى في غيقة.
[3] عند ياقوت: خدعة بفتح أوله- واحدة الخدع، و خدعة: ماء لغني ثمّ لبني عتريف بن سعد بن جلّان بن غنم ابن غنيّ، و أصل هذا الكلام في بلاد العرب، و لكن وقع في مطبوعة بلاد العرب خطأ (جدعة)، و مياه هؤلاء و بلادهم جنوب ضريّة فيما بينها و بين النّير الجبل المعروف.
[4] لم يزد ياقوت على هذا منسوبا إلى نصر، و في كتاب التكملة للصّاغاني: الخريريّ: منهل من مناهل حسنة، أحد أركان أجأ، و حسنة- على ما في المعجم- ركن من أركان أجأ. و كلمة (الحسنين) في مخطوطة نصر كأنّها (الحسنتين) كما في تاج العروس.
[5] قال ياقوت في رسم الدّهناء: و قد جعلوا رمل الدّهناء بمنزلة بعير، و جعلوا أقماعها التي شخصت من عجمتها نحو الينسوعة ثفنا كثفن البعير، و هي خمسة أحبل على عدد الثّفنات، فالحبل الأعلى منها الأدنى إلى حفر بني سعد، و اسمه خشاخش لكثرة ما يسمع من خشخشة أموالهم فيه، و الحبل الثاني يسمّى حماطان، و الثالث حبل الرّمث، و الرابع معبّر، و الخامس حبل حزوى.
و في رسم خشاخش لم يزد على ما ذكر نصر، و لكن وقع في مطبوعة المعجم (جبل و جبال) خطأ،-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 460