310- باب خلج و جلح‌ [1]

أما بضم الخاء و آخره جيم أو خاء أخرى: ناحية مجاورة لزابلستان‌ [2].

و أما بفتح الجيم و آخره حاء مهملة: من مياه كلب، لبني نويل منهم‌ [3].

311- باب خمّان و جمان و خمار و حمار و حمّار و جمّاز و الجمار [4]

أما بفتح الخاء و تشديد الميم: ناحية بالبثنيّة من أرض الشّام‌ [5].

و أما بضم الجيم و تخفيف الميم: جمان الصّوى: من أرض اليمن‌ [6].

و أما بخاء مكسورة و آخره راء: ذات الخمار: ناحية تهاميّة [7].

- ينصرف إلى المدينة، و يصدّق على الحليف بطونا من بني أبي بكر بن عبد الله بن كلاب و سلول و عمرو بن كلاب. انتهى، و لم يزد البكري على إيراد شاهدين من شعر دريد بن الصّمّة و الشّمّاخ ورد فيهما الاسم.

و قد ذكر صاحب كتاب بلاد العرب- 137-: من مياه بني قريط بن عبد بن أبي بكر بن كلاب ماء يسمّى الحليف، و مريفق أيضا، و هو- كما يفهم من تحديد موقعه- بقرب جبل كرش، الجبل الواقع في جنوبي عالية نجد تابع لإمارة الخاصرة، بل إن ماء مريفق الذي قرنه صاحب كتاب بلاد العرب بالحليف لا يزال معروفا في تلك الجهة، من موارد قبيلة الشّيابين، و مركزهم الخاصرة.

[1] لم أره عند الحازمي.

[2] قال ياقوت: خلج- بفتح أوله و تسكين ثانيه و آخره جيم-: موضع قرب غزنة، من نواحي زابلستان. انتهى.

[3] و مثل هذا عند ياقوت، و بلاد بني كلب شمال الجزيرة من بلاد دومة الجندل إلى الشّام.

[4] عند الحازمي في بابين في باب الجيم، و في باب الحاء.

[5] هو تعريف الحازمي، و هو في معجم البلدان نصّ كلام نصر بإضافة: يجوز أن يكون فعلان من خمّ الشّي‌ء إذا تغير من أصله، و لنداوة نالته أو حرّ لم يبلغ أن يجيف، و نقل عن العمرانيّ قوله: خمان- بكسر أوله و تخفيف ثانيه و آخره نون: جبال في بلاد قضاعة على طريق الشام، و أضاف: و أخاف أن يكون الذي قبله، و قد صحّفه، على أنّه ذكرهما جميعا. انتهى، و البثنيّة من نواحي دمشق بينها و بين أذرعات.

[6] هو تعريف الحازمي، و لم يزد ياقوت سوى تعريف الجمان: خرز من فضّة، و قال القاضي إسماعيل الأكوع تعليقا على هذا: غير معروفة.

[7] عند الحازمي: الخاء مفتوحة و الميم مشدّدة: موضع بتهامة. قال حميد بن ثور:

و قد قالتا: هذا حميد و أن يرى‌* * * بعلياء أو ذات الخمار عجيب‌

و في معجم البلدان: خمار- بكسر أوله و آخره راء مهملة-: موضع بتهامة، ذكره حميد بن ثور، ثم-