responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 445

309- باب الخليف و الحليف‌ [1]

بالخاء: في شعر [2].

و بالحاء: من منازل نجد [3].


- شمال المملكة في المعجم الجغرافي. و بين حاذة و ذات عرق ذو الحليفة- على ما ذكر نصر و ياقوت- و ذو الحليفة موضع الإحرام.

3- القول بأن ما بين حاذة و ذات عرق من أرض تهامة غير صحيح، فالموضعان و ما بينهما في سفوح الحجاز الشّرقية، يفصل بينهما و بين تهامة سراة الحجاز، فإذا صحّ وجود موضع يدعى ذا الحليفة في تهامة، فينبغي أن لا يكون بين حاذة و ذات عرق اللذين لا يزالان معروفين.

[1] عند الحازمي: باب الخليف و الخليف.

[2] قال الحازمي: الخليف- أوله خاء معجمة و لام مكسورة- جبل. قال عبد الله بن جعفر العامري:

فكأنّما قتلوا بجار أخيهم‌* * * وسط الملوك على الخليف غزالا

و قال في معجم البلدان: الخليف- بفتح أوله و كسر ثانيه-: شعب جبلة الجبل الذي كانت به الوقعة المشهورة، قال أبو عبيد: لما دخلت بنو عامر و من معهم من عبس و غيرهم جبل جبلة من خوفهم من الملك النّعمان و عساكر كسرى اقتسموا شعوبه بالقداح، فولجت بارق و بنو نمير الخليف، و الخليف: الطريق الذي بين الشّعبين يشبه الزّقاق، لأنّ سهمهم تخلّف، و في ذلك يقول معقّر بن حمار البارقيّ:

و نحن الأيمنون بنو نمير* * * يسيل بنا أمامهم الخليف‌

ثم نقل ياقوت عن الحفصي: خليف صماخ: قرية- و صماخ: جبل- و خليف عشيرة: نخل و محارث، و عشيرة: أكمة لبني عديّ بن التّيم، و أورد بيت عبد الله بن جعفر العامريّ، و ما أراه ينطبق على ما ذكر الحفصيّ، فبلاد بني عامر بعيدة عن بلاد بني عديّ التي يظهر أنّها بمنطقة سدير. أمّا كلام أبي عبيد، فإنّه في النّقائض- 659- و قبله: و جبلة جبل طويل، له شعب عظيم واسع لا يؤتى الجبل إلا من قبل الشّعب، و الشّعب متقارب المدخل، و داخله متّسع و به اليوم عرينة من بجيلة، فدخلت بنو عامر شعبا منه يقال له:

مسلّح، فحصنوا النساء و الذّراري و الأموال في رأس الجبل، و حلّوا الإبل عن الماء، و اقتسموا الشّعب بالقداح، فأقرع بين القبائل في شظاياه، فخرجت بنو نمير و معهم بارق حيّ من الأزد، حلفاء يومئذ لبني نمير، فولجوا الخليف. انتهى.

[3] لم يذكره الحازمي، و في معجم البلدان: الحليف- تصغير الحلف-: موضع بنجد، قال أبو زياد: يخرج عامل بني كلاب من المدينة فأول منزل يصدّق عليه الأريكة، ثم العناقة، ثم مذعا، ثم المصلوق، ثم الرّنيّة، ثم يرد الحليف لبني أبي بكر بن كلاب، ثمّ الدّخول ثم الحصّاء، ثم الحوأب، ثم سجا، ثم الجديلة، ثم-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 445
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست