responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 443

307- باب خلّار و خلاد [1]

أمّا بتشديد اللام و آخره راء: من بلدان فارس‌ [2].

و أما بتخفيف اللام و آخره دال: أرض في بلاد طيّئ عند الجبلين لبني سنبس كانت بئرا ثم غرست هناك نخل، و حفرت آبار فسمّيت الأقيلبة [3].

308- باب الخليقة و الخليفة و حليفة [4]

أما بفتح الخاء و كسر اللام و القاف: منزل على اثني عشر ميلا من المدينة بينها و بين ديار بني سليم، و أيضا: ماء للعجلان، و هم عبد الله بن كعب بن ربيعة بن عقيل، على الجادّة بين اليمامة و مكة [5].


- و تلك بلاده، بخلاف حلية الوادي التّهاميّ الذي يذكره شعراء هذيل، و الأزهري- (رحمه الله)- حين يحدد المواضع التي شاهدها في شرق الجزيرة من نواحي البحرين فحسبك بتحديده، و عندما يتحدث عن غيرها ناقلا فهو كغيره من اللّغويين، و قوله الذي أورده الحازمي هو في كتاب تهذيب اللغة- 4/ 441- بنصّه، و لم يرد قول الرّاعي في شعره المجموع في عصرنا، سوى ما نقل عن الأزهري (و حلّيت يقع بقرب خط الطول:

31/ 41، و خط العرض: 47/ 24)، و قد أنشئ بقربه عدد من هجر البادية التّابعة لمحافظة الدّوادميّ.

[1] لم أره عند الحازمي.

[2] أضاف ياقوت: (يجلب منه العسل)، و منه حديث الحجّاج حين كتب إلى عامله بفارس: ابعث إليّ من عسل خلار، من النّحل الأبكار، من الدّستنشار الذي لم تمسّه النّار.

[3] لم يزد ياقوت على هذا غير منسوب، و قال ياقوت عن الأقيلبة: مياه في طرف سلمى، أحد جبلي طيّئ، و هي من الجبلين على شوط فرس، و هي لبني سنبس، و قيل: هي معدودة من مياه أجأ، و ذكر نصر أنّ مشان- بكسر الميم و شين معجمة و نون-: جبل أو شعب عند أجأ، و قيل بالراء لا يصعده إلّا متجرّد، و قيل بفتح الميم و الراء- مشار- شعب لبني عبد عامر من بني ثعلبة سلامان، يسيل إلى الأقيلبة من شرقها.

و أضيف: يظهر أن كلمة (سلمى) في أول الكلام سبق قلم، و أنّ الصّواب أجأ. يدل على هذا أنه الموضع بقرب مشار المعروف الآن، و هو أحد أودية أجأ، و مشان تصحيف. كما أنّ بلاد بني سنبس في أجأ لا سلمى.

[4] عند الحازمي في حرف الحاء.

[5] عند الحازمي سوى (ماءة بني العجلان) و لم يزد على هذا ياقوت، و الخليقة كما أوضح صاحب وفاء الوفا:

واحدة الخلائق و هي آبار و مزارع بقرب المدينة، إذا اجتمع وادي النّقيع بوادي ريم، و انحدر سيلهما-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 443
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست