[3] في معجم البلدان: خطمة: موضع في أعلى المدينة، و خطمة: جبل يصبّ رأسه في وادي أوعال و وادي القرى. كذا قال ابن الحائك، و لم أر هذا الاسم في وفاء الوفا. و لعل المراد منازل بني خطمة القبيلة المعروفة من الأنصار، أما ابن الحائك فهو الهمدانيّ، و لم أر في كتابه صفة جزيرة العرب سوى: خطمة: بئر بالرّمل دون العارض احتفرها عبد الله بن الرّبيع المدانيّ في عصر أبي العبّاس السّفّاح، و هو يتكلم على بلاد بني الحارث في منطقة نجران.
[4] عند ياقوت: خمطة: موضع بنجد، و الله أعلم! و لم يزد.
[6] يفهم من ضبط الحازمي أنّه بكسر الخاء و اللام المشدّدة، و قال عنه: اسم تيماء، و عند ياقوت و مثله عند الصّاغاني: هو الأبلق الفرد الذي بتيماء، و يفهم من كتب اللّغة أن كلمة (خلت) مهملة و الاسم غريب ككثير من أسماء المواضع الموغلة في القدم، و تيماء و حصنها الأبلق معروفان.
[7] أورد الحازمي شاهدا من قول الرّاعي، مع اختلاف في ضبط الاسم، و في معجم البلدان بعد ضبطه عن الأصمعي: بوزن خرّيت، و مثل هذا عن أبي زياد: حلّيت ماء بالحمى للضّباب، و بحلّيت معدن. و لا داعي للإطالة بنقل النّصوص المتعلّقة بهذا الجبل الذي لا يزال معروفا. و لزيادة الإيضاح عن حلّيت و معدنه يحسن الرجوع إلى ما كتبته في حواشي كتاب الجوهرتين للهمداني، و حلّيت من أشهر جبال الحمى المعروف قديما باسم حمى ضريّة، و لا يزال معروفا و هو الحريّ بأن يذكره الرّاعي النّميريّ، لأنّه في بلاد قيس من نجد،-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 442