أمّا بضم الخاء و تشديد الصّاد ممالة: ناحية من سواد العراق في غربيّ دجلة فوق أوانا [7].
[1] هو تعريف الحازمي، و عنده: قريبة من البحرين. و عند ياقوت: قريبة من البحر، كما عند نصر، و هو الصّواب، إذ في مراصد الاطّلاع و تاج العروس: بين أندرابة و طخارستان. انتهى، و أندرابة و طخارستان من خراسان و أينها و أين بلاد البحرين!!.
[4] نقل ياقوت عن نصر: حصيد مصغّر: واد بين الكوفة و الشام، أوقع به القعقاع بن عمرو في سنة 13 بالأعاجم و من تجمع إليها من تغلب و ربيعة وقعة منكرة، فقتل في المعركة روزمهر و روزبه مقدماهم، فقال القعقاع بن عمرو:
ألا أبلغا أسماء أنّ خليلها* * * قضى و طرا من روزمهر الأعاجم
و من جملة (أوقع) إلى آخر الخبر من زيادات ياقوت، فليست في كتاب نصر. و خبر القعقاع في حصيد ذكرها ابن جرير في حوادث سنة 12- ج 3، ص 380- و لم يذكر الشّعر.
[5] عند ياقوت بعد ضبط الاسم: موضع في جبال هذيل عند ماء قيلهم؟ عن نصر، و في المخطوطة: لم تنقط الياء من (قلهم) و الاسم غير واضح، و جبال هذيل بقرب مكة شمالا و جنوبا.
[7] و عند ياقوت خصّا- بضم أوله و تشديد ثانيه مقصور- قرية كبيرة في طرف دجيل بنواحي بغداد بين حربى و تكريت، و قد ذكرها الشعراء الخلعاء و المحدّثون ثم ذكر بعض المنسوبين إليها.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 440