أمّا بفتح الخاء و الزّاي المعجمتين: جبل أسود قريب من خزبة، تقدّم ذكرها [6].
- أحد فروع وادي الرّمة الشمالية، لما ذكر ماء البنانة لبني جذيمة، و هي بطرف بنان الذي يقول الشاعر ..
و غدير الصّلب، و الصّلب جبل محدّد، و قال الشاعر:
كأنّ غدير الصّلب لم يضح ماؤه* * * له حاضر في مربع ثمّ رابع
و هو لمرّة بن عيّاش، و فوق ذلك ماء يقال له الحديباء لبني جذيمة، قال الشاعر: البيت- فهل الذي لمرّة الجبل أم الشّعر؟ الظاهر أنّه الشّعر لا الجبل، إن لم يكن الغدير، و مرّة ورد له شعر كثير في الكتاب عن تلك المواضع، و الثّلبوت يعرف الآن باسم وادي الشّعبة، و البنانة معروفة باسمها قرية صغيرة من قرى شمّر، جنوب مدينة حائل بنحو 120 كيلا، و غدير الصّلب يدعى غدير الضّرس، و الجبل: أكمة حمراء تحتها مكان يجتمع فيه ماء المطر فيبقى زمنا، هو ذلك الغدير الذي يسمّى أيضا (ثغب الضّرس) يبعد عن قرية المستجدّة غربا نحو عشرة أكيال (بقرب خط الطول 20/ 41 و خط العرض: 35/ 26).
[2] هو تعريف الحازمي، و كذا ياقوت، و ما أكثر أودية نجد!!، و لكنني أجهل الكثير منها.
[3] عند الحازمي: بنو حرام من محالّ البصرة، و محلة أيضا بالكوفة، نسبتا إلى القبيلة. و نسب القبيلتين ذكره السّمعانيّ في الأنساب.
[4] كذا ورد في معجم البلدان من دون زيادة، و ذلك بعد ذكر سكّة خذام في نيسابور، و ما أضيفه هنا: هو أنّ بلاد همدان في اليمن شرقي صنعاء، حول صعدة، حدّدها الهمدانيّ في صفة جزيرة العرب. و ديار بني أسد كانت ممتدّة شمال القصيم على ضفاف وادي الرّمة إلى بلاد طيّئ الجبلين أجأ و سلمى، و شرقا على طريق الحجّ العراقي حتى قرب الكوفة.
و لم يرد الاسم في البلدان اليمانية عند ياقوت للقاضي الأكوع.