responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 432

و بجيمين: ناحية من نواحي فارس، اسم فارسيّ‌ [1].

297- باب خرنباء و حربثا و حديباء [2]

أمّا بفتح الخاء و سكون الراء و فتح النّون و الباء و المدّ: من أرض مصر لأهلها حديث في قصة عليّ و محمد بن أبي بكر، و أيضا: صقع في الطّريق بين حلب و الرّوم‌ [3].

و أما بالحاء المهملة و بعد الرّاء الساكنة باء موحّدة مفتوحة و ثاء مثلّثة: ناحية من حلب‌ [4].

و أما بضم الحاء المهملة و بعد الدّال المفتوحة ياء تحتها نقطتان و باء موحدة و مدّ: ماء لبني جذيمة فوق غدير الصّلب، و هو جبل محدّد لمرّة بن عبّاس‌ [5].


[1] هو تعريف الحازمي، و كذا ياقوت و لم يزد.

[2] عند الحازمي.

[3] هو نصّ تعريف الحازمي، و عقّب ياقوت على كلام نصر عن الموضع الذي بمصر قائلا: و هو خطأ، و قد سألت أهل مصر فلم يعرفوا إلّا خربتا، و قال عن خربتا: ضبطه الحازمي خرنباء- بالنّون ثم الباء- و هو خطأ، ثم نقل عن القضاعيّ الاختلاف بين فتح خاء (خربتا) و كسرها- و أنّ للموضع ذكرا في حديث محمد بن أبي بكر الصديق و محمد بن أبي حذيفة بن عتبة. و قال: و هو الآن خراب لا يعرف.

و في تاريخ ابن جرير في ذكر الثورة على عثمان حوادث سنة 36: فافترق أهل مصر فرقا، فرقة دخلت في الجماعة، و فرقة وقفت و اعتزلت إلى خربتا. و ورد ذكر خربتا في ذكر مبايعة عليّ، و أن مصر استقامت له، و بعث عليها عمّاله، إلّا أن قرية منه يقال لها خربتا فيها أناس قد أعظموا قتل عثمان، و أنّ قيس بن سعد والي عليّ على مصر بعث إلى الذين بخربتا: أن لا أكرهكم على البيعة، فهادنهم. و فيه أنّ عليّا كتب إلى قيس بن سعد يأمره بقتال أهل خربتا، و أهل خربتا يومئذ عشرة آلاف، فأبى قيس أن يقاتلهم، و ذكر بعد ذلك مقاتلة محمد بن أبي بكر لأهل خربتا.

و قد تحدث عن خربتا ياقوت، و ذكر أنها الآن خراب، أي في عهده.

أمّا خربتا الأخرى، فقد نقل ياقوت كلام نصر من دون زيادة.

[4] و كذا قال الحازمي، و لم أر هذا الاسم في محلّه من معجم البلدان.

[5] قال ياقوت في المعجم: الحديباء بلفظ تصغير الحدباء-: ماء لبني جذيمة بن مالك، و أوصل النسب إلى دودان ابن أسد- فوق غدير الصّلب، و هو جبل محدد، قال الشاعر:

إنّ الحديباء شحم إن سبقت به‌* * * من لم يسامن عليه فهو مسمون‌

و أصل هذا الكلام في كتاب بلاد العرب للغدة الأصفهاني- 56- في الكلام على أسفل مياه الثّلبوت،-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 432
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست