- و نقل عن الكسائيّ: الحسن: شجر ألاء مصطفّا بكثيب رمل، فالحسن هو الشجر. و إنما سمي بذلك لحسنه، و نسب الكثيب إليه، فقيل: نقا الحسن، و قيل: الحسن رملة لبني سعد، قتل عندها بسطام بن قيس الشّيبانيّ، قتله عاصم بن خليفة الضّبّيّ، و نقل عن السّكّريّ: الحسن نقا في بلاد ضبّة، سمّي الحسن لحسن شجره. و للحسن هذا ذكر في أيام العرب و أشعارهم، و قد تحدثت عنه في قسم شمال المملكة من المعجم الجغرافي و هو من أنقية الدّهناء الغربية القريبة من منطقة سدير، و الألاء: شجر سبط الأغصان، معجب الخضرة، ليّن الورق، ينبت في كثبان الرّمال، و يعرف الآن باسم (العاذر).
[1] في معجم البلدان: الحشّاك: واد أو نهر، بأرض الجزيرة بين دجلة و الفرات، يأخذ من الهرماس، نهر نصيبين، و يصبّ في دجلة. إلى آخر ما ذكر.
[2] لم أجد لهذا ذكرا في معجم البلدان و قد تكون كلمة (ولجتان) مثنّى ولجة، و هو كهف تستتر فيه المارة من مطر و غيره، و قد ورد في شعر امرئ القيس؛ ففي معجم ما استعجم: غسل: موضع في ديار بني أسد.
قال امرؤ القيس:
تربّع بالسّتار ستار غسل* * * إلى قدر فجاد لها الوليّ
و هناك قتلت بنو أسد حبّان بن معاوية بن مالك بن جعفر بن كلاب، و كان خرج ليطلب بدم عمّه ربيعة ابن مالك أبي لبيد، فقال لبيد يرثيه، إلى آخر ما ذكر.
و قدر هذا المقرون بغسل قلت عنه في قسم شمال المملكة من المعجم الجغرافي: قدر: أكيمة سوداء، لونها يخالف لون ما حولها من الآكام و الجبال، يشاهدها المتجه إلى سميراء بعد مجاوزة جبل سلمى، عندما يشاهد جبل غسل، يدعها الطريق يمينه غير بعيد، و في جنوب قدر مويهة بهذا الاسم، عدّ، يورد صيفا و شتاء فهل هو المراد في قول نصر؟!.
و غسل: جبل عن يمين سميراء به ماء يقال له غسلة، و لا يزال هذا الجبل معروفا شمال سميراء، و جنوب جبل واردات (بقرب الدّرجة 5/ 42 طولا، و 30/ 26 عرضا).
[3] في معجم البلدان: ذو الحصحاص: جبل مشرف على ذي طوى، انتهى. و ذو طوى من أودية مكة التي أصبحت الآن داخل عمران مكة.
[4] في معجم البلدان: حضور: بلدة باليمن من أعمال زبيد، سميت بحضور بن عديّ، و ساق نسبه إلى حمير-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 416