responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 407

و بضمّ الجيم: جبيل نجديّ عند الماءة التي يقال لها الفالق‌ [1].

285- باب حيلة و جبلة [2]

أمّا بفتح الحاء و تليها ياء ساكنة: بلد بالسّراة، كان يسكنه بنو ثابر، حيّ من العاربة الأولى، أجلتهم عنه قيس بن عبقر بن أنمار [3].


- ذكر ياقوت في رسم (أملال).

و البيت الذي أورده ياقوت عن العمراني لذي الرّمّة، و هو لا يقصد واديا بل رابية قريبة من حزوى الواقعة في الدّهناء، حيث لا أودية بل كثبان رمال عظيمة.

[1] قال ياقوت: الجويّ تصغير الجوّ موضع من الشّباك على ضحوة غربيّ واقصة، و صبيب على ميلين من الجويّ، و قيل: الجويّ جبل لأبي بكر بن كلاب، ثم أورد قول نصر. و في رسم الحومان الذي قال عنه: موضع في بلاد بني عامر، أورد من شعر أعرابيّ:

و هل ترك الحومان بعدي مكانه‌* * * و هل زال من بطن الجويّ تناضبه‌

أصل كلام نصر في كتاب بلاد العرب- 115- في الكلام على بلاد بني أبي بكر بن كلاب، و بلادهم في الجنوب الغربي من عالية نجد، و الموضع الذي ذكر ياقوت في شرق الجزيرة على طريق الحجّ الكوفي، حيث واقصة و صبيب، و لتحديد هذين الموضعين ينظر (شمال المملكة) من المعجم الجغرافي.

[2] عند الحازمي في حرف الجيم.

[3] نصّ الحازمي سوى كلمة (قيس) فهي (قسر) و هو الصّواب، و يظهر أنّ أصل هذا القول من كلام ابن الكلبي في كتاب افتراق القبائل و لكن البكريّ أورد كلام ابن الكلبي بطوله، و مما جاء فيه قوله معجم ما استعجم- 58 الطبعة المصرية-: فظعنت بجيلة و خثعم ابنا أنمار إلى جبال السّروات فنزلوها، و انتسبوا فيهم، فنزلت قسر بن عبقر بن أنمار حقال حلية و أسالم، و ما صاقبها من البلاد، و أهلها يومئذ حيّ من العاربة، يقال لهم: بنو ثابر، فأجلوهم عنها، و حلوا مساكنهم منها، ثم قاتلوهم فغلبوهم على السّراة، و نفوهم عنها، انتهى، فأنت ترى اسم المكان حلية، بتقديم اللام على المثنّاة التّحتيّة، و أراه الصواب و أنّ ما ورد في كتاب نصر و عنه نقل الحازمي مصحّفا، و ياقوت قلدهما فنقل كلامهما غير منسوب و لا محقّق، مع أنه نقل الكلام المتقدم في رسم (حلية) بعد قوله: حلية: واد بين أعيار و عليب، يفرغ في السّرّين، و السّرّين كانت مدينة على شاطئ البحر قرب ملتقى الواديين حليبة و عليب، و قد درست. و قد رسم الدّكتور أحمد الزّيلعي في كتابه نقوش إسلامية من حمدانة بوادي عليب موقعها على مقربة من مصبّ وادي حلية (الشّاقّة الشّاميّة) في البحر، بقرب قرية حمدانة (بقرب خط الطول: 30/ 40 و خط العرض: 00/ 20) و يطلق اسم سرّين على جزيرة مقابلة لنقطة اتصال وادي عليب بالبحر جنوب هذا الموضع.

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست