responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 399

و أمّا بخاء معجمة مضمومة أيضا: ناحية من أذربيجان‌ [1].

277- باب الحنو الخبؤ و الحيق و الخنق و خيف‌ [2]

أمّا بكسر الحاء و سكون النون: موضع عند ذي قار بين الكوفة و البصرة [3].

و أما بفتح الخاء المعجمة و سكون الباء الموحّدة و آخره همزة: واد بالمدينة إلى جنب قباء، و قيل خبؤ بالضّمّ: واد منحدر من الكاثب ثم يأخذ ظهر حرّة كشب، ثم يصير إلى قاع الجموح أسفل من قباء، و خبؤ: موضع نجديّ‌ [4].


- الأمم البائدة، و الإيّل في كلام نصر- بهمزة مكسورة بعدها ياء مشدّدة مفتوحة فلام- و هو الوعل الحيوان البرّيّ المعروف، و الحمير هنا حمر الوحش، أي إن هذا الجبل مرتفع لا يعلو قمته إلا الوعول و الحمر الوحشية، و عن نصر نقل ياقوت بنصّه و لم يسمّه، و جبل الجشّ- و كذا يطلق الآن معرّفا غير مضاف- يقع بعيدا عن أجأ بمسافة تقرب من خمسين و مئة كيل، غربه في النّفود (رمل بحتر من رمل عالج) (بقرب خط الطول 18/ 40 و خط العرض: 45/ 27) بمنطقة إمارة حائل. و جشّ أعيار عرّفه الحازميّ كتعريف نصر، و كذا ياقوت الذي أضاف قول بدر بن حزّان الفزاري يخاطب النّابغة:

أبلغ زيادا و حين المرء يجلبه‌* * * فلو تكيّست أو كنت ابن أحذار

ما اضطرّك الحرز من ليلى إلى برد* * * تختاره معقلا عن جشّ أعيار

بدر بن حزّان- صوابه (بن حزاز) بزاءين أولاهما مخفّفة كما في الإكمال- 2/ 446- و معجم ما استعجم رسم (جشّ أعيار)، و هذا الموضع ذكرته و الذي قبله في قسم شمال المملكة من المعجم الجغرافي و قلت هناك عن جشّ أعيار: يفهم من كلام المتقدمين أنّه يقع غرب الجبلين، أجأ و سلمى، غير بعيد عن الحرّة، حيث بلاد غطفان، قريب من أعيار (عيار) الذي بقرب وادي الشّعبة، و كل هذه المواضع تقع في عدنة، شمال الشّربّة. و يلحظ أنّ عدنة غير الشّربّة، يفصل بين الموضعين وادي الرّمة، فالجنوبي منه الشّربّة و الشمالي عدنة.

[1] عند الحازمي: خشّ قرية من قرى إسفرايين، و يقال لها أيضا: خوش، و ذكر بعض المنسوبين إليها، و في معجم البلدان ورد الاسم في خوش- بضمّ أوله و شين معجمة- قرية من نواحي إسفرايين، و ذكر بعض المنسوبين إليها.

[2] عند الحازمي: باب خيف و حيف.

[3] ذكر ياقوت: أنّ كل منعرج فهو حنو، و يوم الحنو من أيام العرب، و حنو ذي قار و حنو قراقر واحد، و أورد من قول الأعشى:

فصبّحهم بالحنو حنو قراقر* * * و ذي قارها منها الجنود ففلّت‌

[4] مثل هذا قال ياقوت، و يلحظ وقوع الجموح- بالحاء- مع ورودها بالميم عند غيرهما (الجموم) مع أنّ ياقوتا-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 399
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست