responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 397

و أما بالخاء أو بجيمين: ناحية من بلاد الرّوم‌ [1].

276- باب حنين و خيبر و حبير و حشّ و جشّ و خشّ‌ [2]

أمّا بالحاء و بياء ساكنة بين نونين: قرب مكة، ذكر في القرآن‌ [3].

و أما بفتح الخاء المعجمة تليها ياء ساكنة ثم باء موحّدة و راء: صقع من أعراض المدينة، يشتمل على حصون و مزارع و نخل كثير، بينه و بين المدينة أيام، و حمّاها متناذرة، قال الأخنس بن سهاب:

كما اعتاد محموما بخيبر صالب‌

.


[1] قال ياقوت: خنجرة: ماء من مياه نملى، ثم أورد كلام نصر منسوبا إليه، و في كتاب بلاد العرب: و من مياه نملى: الخنجرة و الشّبكة و الجفر و الودكاء. إلى آخر ما ذكر، و نملى تعرف الآن باسم (رغبا) في جنوب نجد، و تقدّم ذكرها في رسم (الإيواز).

[2] ذكر الحازمي الأسماء في بابين في حرف الخاء.

[3] تحدث ياقوت بتوسع عن حنين، و أورد أقوالا منها: أنّه قريب من مكة، و أنه بجنب ذي المجاز، و أنّ بينه و بين مكة بضعة عشر ميلا، و هذه الأقوال الثلاثة فيما يبدو تنطبق على موضع واحد هو المكان الذي يرى المتأخرون أنّه موقع حنين، و لكنه أغرب فيما نقل عن الواقديّ بينه و بين مكة ثلاث ليال، و في معجم ما استعجم: حنين: واد قريب من الطائف، بينه و بين مكة بضعة عشر ميلا، و يكاد يتفق الباحثون المتأخرون على أنّ وادي حنين هو ما يعرف الآن باسم (الشّرائع) واد ينحدر من جبل طاد و ما حوله مغرّبا، حتى يدفع في وادي عرنة قرب ذي المجاز، أسفل عرفات، و من روافده وادي يدعان، و وادي حنين هذا يبعد عن حدود الحرم نحو عشرة أكيال، و عن مكة بنحو عشرين كيلا شرقها (بقرب خط الطول: 5/ 40 و خط العرض:

35/ 21) و حنين هو موضع الغزوة النّبويّة التي ذكرها الله في القرآن الكريم‌ وَ يَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً.

و قد خلط بعض المتقدّمين بين حنين و أوطاس، و الموضعان متباعدان، فحنين من أودية تهامة، و أوطاس خارج سلسلة جبال الحجاز فيما بين سهل ركبة و سلسلة الجبال، و في حنين حدثت الوقعة، و في أوطاس أدركت فلول المنهزمين. و من هنا حدث الخلط.

[4] خيبر: هي كما ذكر نصر، و مثله الحازميّ و ما أضافه ياقوت على كلامهما من خبر غزوة النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) لها سنة سبع أو ثمان من الهجرة، و فصّل خبر الغزوة، و حمّاها كانت متناذرة. و قول الأخنس بن شهاب عجز بيت هو:

ظللت بها أعرى و أشعر سخنة* * * كما اعتاد محموما بخيبر صالب‌

-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست