responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 396

و أما بفتح الجيم و سكون الباء الموحّدة تليها تاء عليها نقطتان: موضع باليمن من ديار نهد [1].

275- باب حنجرة و خنجرة [2]

أمّا بالحاء: أرض بالجزيرة من أرض بني عامر، و هي من الشّام ثم من قنّسرين سميت به لتجمّع القبائل بها و اغتصاصها، و يقال بالخاء [3].


- و الجبل الذي بين المشلّل و البحر ليس المشلّل الذي بالمدينة، و لهذا قال ياقوت: من أعمال المدينة، و لكن هذا خطأ أيضا، فالمشلّل من أعمال مكة، و نصّ كلام ياقوت في رسم (المشلّل): هو جبل يهبط منه إلى قديد من ناحية البحر، و في معجم ما استعجم: المشلّل: ثنيّة مشرفة على قديد، و بالمشلّل دفن مسرف ابن عقبة، انتهى. و قديد: واد مشهور مأهول من أودية مكّة. يقع بقرب (خط الطول 06/ 39 و خط العرض 18/ 22).

و جبل بان ذكره عرّام في رسالته في الكلام على صفينة البلدة المعروفة، فقال: و حذاؤها مياه أخرى يقال لها النّجير، و بحذائها ماءة يقال لها النّجارة، و أسفل منهما بصحراء مستوية عمودان طويلان، لا يرقاهما أحد إلا أن يكون طائرا، يقال لأحدهما عمود البان، موضع، و الآخر عمود السّفح، و هو من عن يمين الطّريق المصعد من الكوفة، على ميل من أفيعية، و أفاعية هضبة كبيرة شامخة، و إنّما اسم القرية ذو النّخل، و هي مرحلة من مراحل الطّريق، و بها ملح، و يستعذب لها من النّجارة و النّجير. انتهى كلام عرّام، و أراه أصل من ذكروا (جبيل بان) و لكنّ عرّاما لم يقل: إنه ينبت البان، بل ذكر أنّ البان اسم موضع، و كيف ينبت البان و هو- على ما وصف نصر- صلد أصمّ.

[1] لم يزد الحازمي على هذا إلا كلمة (له ذكر في الشّعر) و ياقوت لم يزد على ما في كتاب الحازمي سوى قوله:

(علم مرتجل) فلم يورد شعرا، و لا أستبعد أن يكون الاسم مصحّفا، و بلاد نهد في القديم أودية تثليث و طريب و أعالي بيشة جنوب شرق إمارة بلاد عسير.

[2] لم أره عند الحازمي.

[3] في المعجم بعد ذكر (حنجر): موضع بالجزيرة، و شاهد شعر من قول تميم بن الحباب السّلمي:

جزى الله خيرا قومنا من عشيرة* * * بني عامر لما استهلّوا بحنجر

هم خير من تحت السّماء إذا بدت‌* * * خدام النّسا مسّته لم يتغيّر

و بقيّة الأبيات ساقها في رسم (لبّا) نقلا عن الأسود الغندجاني، و بنو عامر المذكورون هم بنو صعصعة، شاركوا بني سليم في أيام البشر في المعارك التي حدثت بين المضريّين و الرّبعيّين في القرن الأول الهجري، انظر أخبارها في الأغاني- ج 12، ص 195 و ما بعدها. و قد أورد ياقوت بعد الأبيات قول نصر بنصّه مضيفا:

كذا قال بالجزيرة، ثم قال: بالشّام، انتهى، و الوقعات حدثت بالجزيرة لا بالشّام.

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 396
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست