responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 390

269- باب حمل و جمل و جمل‌ [1]

أمّا بفتح الحاء و الميم: جبل يذكر مع أعفر، و هما في أرض بلقين من أعمال الشّام، و جبل قرب‌


- و لم أر لصنم بني هند ذكرا في كتاب الأصنام لابن الكلبي. و اسم (عدي) عند ياقوت (عذرة) و لعله هو الصّواب، و عذرة قبيلة مشهورة، و نص كلام نصر أورده صاحب التاج من دون زيادة. أما غميس الحمام فقد ضبطه نصر- بضم الحاء- و قال: إنه من مرّ بين ملل و صخيرات اليمام، و أورده ياقوت في رسم (حمام) بالضمّ، و لكنه قال: و غميس الحمام مضاف إلى الحمام، الطّير المعروف، و هو من مرّ بين ملل و صخيرات اليمام. إلى آخر ما ذكر، و هو في هذه المادة أورد نصّ كلام نصر مضموم الحاء، و قال في رسم (غميس)- بفتح أوله و كسر ثانيه- قال ابن إسحاق في غزاة بدر: مرّ النبي (صلى اللّه عليه و سلم) على تربان، ثم على ملل، ثم على غميس الحمام، كذا ضبطه، و في السّيرة النبوية- 1/ 613-: قال ابن إسحاق: ثم مرّ على تربان ثم على ملل، ثم غميس الحمام، من مريين، ثم على صخيرات اليمام، ثم على السّيالة، ثم على فجّ الرّوحاء. انتهى، و في معجم ما استعجم: و غميس الحمام مضاف إلى الحمام الطّير المعروف، موضع بين ملل و صخيرات اليمام، و عليه سلك رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم) في طريقه إلى بدر، و غميس الحمام من مريين، هكذا قال ابن إسحاق مريان- بفتح الراء و تخفيف الياء- و هو اسم للموضع المذكور.

و في وفاء الوفا: و غميس الحمام موضع بين الفرش و ملل، و ضبط الاسم بضم الحاء و تخفيف الميم.

و في كتاب الحازمي: فرش واد بين غميس الحمايم و صخيرات اليمامة، و غميس الحمائم، و ملل و فرش و صخيرات اليمامة، هذه كلّها منازل نزلها رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم) حين سار إلى بدر، و قلت في شرحه: (و ملل و فرش و صخيرات الثّمام كلّها منازل نزلها رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم) حين سار إلى بدر، و ملل واد ينحدر من ورقان- جبل مزينة- حتى يصب في الفرش، فرش سويقة، ثم ينحدر من الفرش حتى يصب في إضم (وادي الحمض الآن)، ثم يفرغ في البحر، و ورد خبر مرور الرسول (صلى اللّه عليه و سلم) بتلك المواضع في السيرة النبوية لابن هشام و غيرها من كتب السيرة مع اختلاف في ضبط الأسماء، و الفرش موضع لا يزال معروفا، أرض واسعة يجتمع فيها واديا ملل و تربان و غيرهما على يمين الطريق من المدينة إلى مكة قبل بلوغ منزلة الفريش يشاهد جنوبها جبل عبّود، و وادي ملل يسيل من ورقان و مما حوله من جبال، و هو معروف يقع عن المدينة فيما بين الكيل الثلاين و الأربعين منها (و يقع بقرب خط الطول: 15/ 39 و خط العرض: 20/ 24).

و صخيرات الثّمام- أو اليمام- على ما يفهم من خبر السيرة- تقع بين غميس الحمام و السّيالة، في وادي الغميس في الشمال الغربي من قرية الفريش على مقربة من السّيالة.

و غميس الحمام: واد من روافد ملل تمتد فروعه من السّيالة، و صخيرات الحمام و ما بقربهما، حتى تدفع في أسفل الفريش قرب عبّود، و مجتمعه بالفريش هو سهل (مريين) بقرب جبل عبّود، و كل المواضع المذكورة متقاربة.

[1] عند الحازمي (باب جمل و حمل).

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 390
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست