responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 358

و أما بضم الجيم و فتح الراء المشددة و فاء و آخره راء: مدينة بحريّة قرب عمان‌ [1].

242- باب حراض و خراص‌ [2]

أمّا بضم الحاء المهملة و آخره ضاد معجمة: موضع قرب مكة بين المشاش و الغمير، و هناك كانت العزّى فيما قيل، و قيل: كانت بنخلة الشّاميّة [3].

و أما بكسر الخاء المعجمة و آخره صاد مهملة: موضع‌ [4].


- السّمعانيّ: خرّقان: اسم قرية رأيتها ذات أشجار و مياه جارية و فواكه حسنة.

[1] هو تعريف الحازمي، و قال ياقوت: مدينة مخصبة بناحية عمان، و أكثر ما سمعتهم يسمونها جلّفار- باللام- و قال: جلّفار- بالضم و الفتح، و التشديد و فاء و آخره راء: بلد بعمان عامر، كثير الغنم و الجبن و السمن، يجلب منها إلى ما يجاورها من البلدان. انتهى، و تعرف الآن جلّفار باسم (رأس الخيمة) إحدى الإمارات العربية المتحدة، و موقعها يهيّئها لما وصفها به ياقوت. انظر العرب- س 22 ص 262-.

[2] عند الحازمي.

[3] هو تعريف الحازمي، و قول نصر ينطبق على موضع واحد، كما يفهم من قول ابن الكلبي في الأصنام عن العزّى كانت بواد من نخلة الشامية، يقال له حراض بإزاء الغمير عن يمين المصعد إلى العراق من مكة، و ذلك فوق ذات عرق إلى البستان بتسعة أميال، و قال أيضا- 19-: و كانت قريش قد حمت لها شعبا من وادي حراض يقال له سقام يضاهون به حرم مكة، فذلك قول أبي جندب الهذليّ ثم القرديّ في امرأة كان يهواها:

لقد حلفت جهدا يمينا غليظة* * * بفرع الّذي أحمت فروع سقام‌

انتهى، و حراض من الأودية التي ينتهي سيلها و يفيض في وادي نخلة الشامية و لا يزال معروفا، و هو واد ذو فروع كثيرة منها سقام الذي لا يزال معروفا، و حراض ثني من أكبر روافد وادي نخلة أسفل وادي قرن المنازل (السّيل الكبير) إذ يأخذ قبل حراض اسما آخر هو (بعج) ثم حراض و بعد حراض المضيق، أو وادي اللّيمون، و هو نخلة الشامية. العرب- 7/ 87- أما كلمة (فوق ذات عرق) فيظهر أنّ صوابها (تحت) إذ ما فوق ذات عرق خارج عن مسمى (نخلة الشامية) و لا يكون بإزاء الغمير الواقع بين ذات عرق و بين البستان الذي هو المنزلة الثانية الموالية لمكة بعد ذات عرق، و يبعد حراض عن مكة بما يقارب ثمانين كيلا شرقا بطريق نخلة الشامية.

[4] و كذا قال الحازمي، و لم يأت ياقوت بشي‌ء في تعريف الموضع، و كذا الصّاغانيّ في التكملة، و ما أرى الاسم إلا تصحيف اسم الموضع الذي قبله.

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست