responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 356

و أما بضم الحاء و تشديد الراء و القصر: موضع أظنه في بادية كلب‌ [1].

و أما بفتح الزّاي المعجمة و المدّ: في شعر [2].

239- باب حرص و حرض‌ [3]

أما بفتح الحاء و سكون الراء و صاد مهملة: جبل نجدي، و قيل بالسين و قد تقدم‌ [4].

و أما بضم الحاء و الرّاء و بضاد معجمة: واد بالمدينة عند أحد، و واد لبني عبد الله بن غطفان، و بينه و بين معدن النّقرة خمسة أميال‌ [5].


[1] في معجم البلدان نصّ كلام نصر منسوبا إليه.

[2] و كذا عند الحازمي، و لم يزد ياقوت عليه، و لكن صاحب كتاب بلاد العرب ذكر هذا الاسم، فقال في ذكر بلاد جعدة في نواحي الأفلاج- 229-: و لهم الحزّاء، و هي ماءة مفضية بالبياض، قال الشاعر:

يوم على الحزّاء يوم نحس‌* * * ليس كيوم الفتيات اللّعس‌

و البياض: صحراء معروفة واقعة جنوب شرق منطقة الأفلاج جنوب نجد في غرب الدّهناء.

[3] عند الحازمي.

[4] لم يزد الحازمي على كلام نصر، و كذا ياقوت، و لكنه تحدث عن حرس بالسين. و يحسن الرجوع لما علقت به على كتاب الحازمي عن حرس، و خلاصته: (أنّ اسم حرس يسمى به غير موضع في جنوب نجد، و في جهات أخر، فالذي في الجنوب الوارد في شعر مزاحم و حميد بن ثور تقدم الكلام عليه في باب الجيم (جرش و حرش ...) و أنه يعرف الآن باسم (حروس) طبقا لما نقل ياقوت عن أبي زياد، يشمله مسمى الضّيرين، في هضب آل زايد (الدواسر) و الوارد في شعر لبيد:

و بالجرّ من شرقيّ حرس- البيت* * *-

يقصد قبر سهيل بن طفيل، من رجال بني جعفر بن كلاب، مات غربي جبل حرس.

[5] ذكر ياقوت في معجم البلدان: أن اليهود لما تغلّبوا على المدينة في الزمن القديم كان لهم ملك يسمى الفطيون، و قد سنّ فيهم ألا تدخل امرأة على زوجها حتى يكون هو الذي يفتضّها قبله، فبلغ ذلك أبا جبيلة أحد ملوك اليمن فقصد المدينة، و أوقع باليهود بذي حرض و قتلهم، و أورد شعرا في ذلك، و بيتا من قول كثيّر، و ما أرى بيت كثيّر ينطبق على الوادي الذي قال ياقوت عنه: إنه من وادي قناة من المدينة على ميلين.

و يفهم من كلام المتقدمين أن اسم حرض يطلق على رافد من وادي قناة بين المدينة جبل أحد، و هو الذي قتل فيه الملك الغسّاني اليهود، و ذو حرض الوادي الذي بغطفان بقرب معدن النّقرة، فمعدن النّقرة-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست