responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 342

و أما بفتح الخاء المعجمة تليها باء موحدة مكسورة و تشديد الياء: قرب الشام على جادّة الكوفة، و خبيّ الوالج و خبيّ معتور خبراوان في الملقى من جراد، و المرّوت لبني حنظلة من تميم، و موضع قريب من ذي قار [1].

و ما بضم الخاء المعجمة تليها تاء عليها نقطتان مشددة مفتوحة: من مدن باب الأبواب‌ [2].

و ما بجيم مكسورة و نون مشددة مكسورة: أكمة الجنّيّ‌ [3].

228- باب حبيّا و حنّبا و جبثا و جنثا و جنباء [4]

ما بضم الحاء و فتح الباء الموحدة و تشديد الياء التي تحتها نقطتان مقصورا: موضع شامي، و أظن بالحجاز أيضا، و ربما قالوا: الحبيّا، و أرادوا الحبيّ‌ [5].


- عبّادان من هذه الكورة، و هي في طرف من البصرة و الأهواز، حتى جعل من لا خبرة له جبّى من أعمال البصرة، و ليس الأمر كذلك، و من جبّى هذه أبو علي محمد بن عبد الوهاب الجبّائيّ المتكلم المعتزليّ صاحب التصانيف، مات سنة 303، و مولده سنة 235، و جبّى في الأصل أعجمي، و كان القياس أن ينسب إليها جبّويّ، فنسبوا إليها جبّائيّ على غير قياس، مثل نسبتهم إلى الممدود، و ليس في كلام العجم ممدود، و جبّى أيضا: قرية من أعمال النّهروان، ينسب إليها- إلى آخر ما ذكر.

[1] لم يزد ياقوت على ما ورد في كتاب نصر منسوبا إليه، و (الملقى) في كتاب نصر (الملتقى) عند ياقوت، و جملة (قرب الشّام) عنده: (موضع بين الكوفة و الشام) و لكن صاحب تاج العروس نسب إلى نصر: و هو إلى الشام أقرب، و جراد و المرّوت يقعان في الجنوب الغربي من منطقة الوشم، الأول: رملة تدعى الآن (نفود السّرّ) و الثاني: أرض واسعة معروفة باسمها القديم، و الخبيّان ليسا معروفين الآن، و لا أستبعد الصلة بين اسمي (الخبيّ) القديم، و (الخابية) الحديث، حيث يقصد بالأخير مكان في الروضة تجتمع فيه مياهها بعد هطول المطر، فتبقى مدة من الزمن تورد و يستقى منها كالخبرة (الخبراء) و الثّغب، و الخوابي- جمع خابية- معروفة في الصّمّان حيث تكثر الخبرات في رياضه.

[2] في معجم البلدان: ختّى- بضم أوله و تشديد ثانيه مقصور- مدينة بالدّربند، و هو باب الأبواب، و قد أطال الكلام على باب الأبواب، و هو في المشرق وراء بحر الخزر.

[3] لم يعرّف نصر (أكمة الجنّي) و لم أر لها تعريفا في معجم البلدان.

[4] عند الحازمي في حرف الجيم سوى الأول.

[5] أورده ياقوت منسوبا إلى نصر مضيفا: قال بعضهم:

من عن يمين الحبيّا نظرة قبل

-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست