[2] و كذا عند الحازمي و ياقوت، و زاد شاهدا من قول مضرّس بن ربعيّ، و لكنه أورد بعده: حبّس- بالضم و تشديد الباء، و القصر-: موضع في قول الراعي:
أبت آيات حبّى أن تبينا* * * لنا خبرا فأبكين الحزينا
و يحسن الرجوع إلى ما علقت به على هذا الاسم من كتاب الحازمي.
[3] لم يذكره الحازمي، و في معجم البلدان نقل كلام نصر، و لا أستبعد الصّلة بين هذا الاسم، و بين اسم (حتّ) الذي قيل عنه: جبل في عمان، و كلمة (جبلة) ليست واضحة في كتاب الحازمي، و لكنها في معجم البلدان: (جبلة) مضبوطة بالحركات لا بالحروف، و لست على ثقة من هذا الضبط.
[5] و مثل هذا التعريف ورد في القاموس و شرحه منسوبا إلى نصر، أما في معجم البلدان فقد ورد الكلام المتعلق بهذا الموضوع من دون ذكر اسمه، فبعد الكلام على حنين ورد في النّسخ المطبوعة ما نصّه: كأنّه تصغير حنّ عليه: إذا أشفق، و هي لغة في (أحنى) موضع عند مكة يذكر مع الولج، و أورد شاهدا من الشعر فيه (تحنّ همّا) ثم قال:
الحنيّ- بالفتح ثم الكسر و تشديد الياء-: من الأماكن النجدية عن نصر، ذكره مقترنا مع الذي بعده، و أضاف:
الحني- بالكسر ثم السكون و ياء معرّبة-: موضع بين العراق و الشام بالسّماوة. انتهى كلام ياقوت، و الأخير لم يرد في مخطوطة كتاب نصر التي بين يديّ في هذا الباب، و لعل الأمر اختلط على ياقوت، و أنّه كان ينظر في هذه النسخة، فرأى الاسم فيها غير واضح الضّبط حيث ورد: (و أمّا بفتح الحاء تليها نون ساكنة مكسورة) ثم غيرت (سا) فأصبحت (و يآ) و بقيت (مكسورة) بعدها: (من الأماكن النّجدية) و بضم الحاء و الباقي مثله: موضع من ظواهر مكة- إلخ- فلما لم يتضح له الضبط ترك محل الاسم خاليا و أورد التعريف، و لكنه أضاف إلى نصر ما ليس في كتابه. و قد رجعت إلى (باب الواو) من كتاب نصر، فلم أر فيه ذكرا للولج، و لا في محله من معجم البلدان.
[6] في المعجم: جبّى- بالضم ثم التشديد و القصر: بلد أو كورة من عمل خوزستان. و من الناس من جعل-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 341