و ما بفتح الخاء المعجمة مفتوحة و الباء ساكنة أيضا: من بلدان فارس قريب من شيراز فارس [2].
و ما هو ضد الشر: خطّة بني خير بالبصرة منسوبة إلى فخذ من اليمن يلي بلعمّ [3].
و ما بضمّ الحاء المهملة ثم مثلّثة ساكنة و نون: من أرض الحجاز بينه و بين مكة يومان [4].
223- باب الحبل و الحيل و الحبل و الخيل و الختّل و جبّل و جيأل [5]
ما بفتح الحاء و سكون الباء الموحّدة: عرفة، يقولون مرة: الحبل، و مرة: حبل عرفة، و أيضا بالبصرة على شاطئ الفيض ممتد معه، و في عدة مواضع [6].
و ما بعد الحاء ياء تحتها نقطتان: بين المدينة و خيبر كانت بها لقاح رسول الله 6
[1] في المعجم: حبر، و الحبر الرّجل العالم: اسم واد، و أورد شعرا للمرّار الفقعسي يرثي أخاه بدرا، منه:
ألا قاتل الله الأحاديث و المنى* * * و طيرا جرت بين السّعافات و الحبر
و لم يعرّف السّعافات بأكثر من (موضع).
[2] عرّفها الحازمي، و ذكر بعض المنسوبين إليها، و في المعجم: خبر: علم لبليدة قرب شيراز، و ذكر بعض المنسوبين إليها.
[3] لم يزد ياقوت على هذا و لم ينسبه، و بلعمّ هم بنو العم، من بني تميم كانت لهم خطّة بالبصرة.
[4] زاد الحازمي: (عند ألملم) و أورد شاهدا من شعر سلمي بن المقعد الهذلي. و في المعجم: حثن موضع في بلاد هذيل عن الأزهري، و قال غيره: موضع عند المثلّم. انتهى. و كلمة (المثلّم) صوابها (ألملم) و هو يلملم ميقات الإحرام المعروف، و حثن: واد لا يزال معروفا سكانه من بقايا فهم التي كانت تجاور هذيلا، فحلّ هؤلاء بلادهم. و أعالي حثن تنحدر من السّراة بقرب الطائف، و يتجه الوادي صوب الغرب، حيث يكوّن مع أودية و شعاب وادي يلملم (السّعديّة) الذي يحرم منه حجاج تهامة على مسافة تقرب من مئة كيل جنوب مكة، حيث يفيض من السّاحل (بقرب خط الطول: 40/ 49 و خطّ العرض: 35/ 20).
[5] عند الحازمي دون ذكر (حيل و جيأل) مع زيادة (جبل و جيل).
[6] و في المعجم: الحبل: الرمل المستطيل، و حبل عرفة عند عرفات، و أورد شاهدا من قول أبي ذؤيب، و ذكر الحبل الموضع في البصرة، و تحدّث عن الفيض في موضعه، أما حبل عرفة فلا يزال معروفا، و هو حبل رمل ممتد من جبل عرفة نحو الجنوب يقف عليه الحجاج يوم عرفة، و ما ذكره الحازمي يراجع في كتابه.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 334