responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 307

و أما بضم الجيم و سكون الميم و نون: جبل في شقّ اليمامة [1].

و أما بفتح الخاء المعجمة و الميم المشددة و راء مهملة: شعب من أعراض المدينة [2].

و أما بكسر الحاء المهملة و الميم المشددة و راء: موضع‌ [3].

200- باب جماجم جماجم‌ [4]

أما بفتح الجيم: دير الجماجم قرب الكوفة حيث كانت الحرب العظيمة بين الحجّاج و ابن الأشعث، قيل: سمّي به لأنه كانت تعمل فيه الأقداح، الجمجمة للقدح‌ [5].


- 55/ 17). أما الشّوذر، فلم يزد ياقوت على القول: بأنه اسم بلد في شعر ابن مقبل، و أورد البيت و هو في ديوانه:

ظلّت على الشّرف

و في معجم ما استعجم:

ظلّت على الموذر

و قال: الموذر: قرية باليمن، أو ماء، قاله أبو عبيدة، و أورد قول ابن مقبل:

ظلت على الموذر العليا و أمكنها* * * أطواء حمض من الإرواء و العطن‌

و قال الأصمعي: لا أدري ما هو: الموذر، أو الموذر أو الموذر أو الموذر؟.

[1] و في معجم البلدان: الجمن: بضمتين يجوز أن يكون جمع جمان، و الجمن جبل في سوق اليمامة، قال ابن مقبل:

فقلت للقوم قد زالت حمائلهم‌* * * فرج الحزيز من القرعاء و الجمن‌

[2] لم يزد ياقوت على هذا غير منسوب، مضيفا: شعب من أعراض المدينة، و هو ملحق بوزن بقّم و شلّم و خضّم و بذّر.

و لم يذكر الاسم السمهودي في وفاء الوفا مع حرصه على تتبع ذكر المواضع الملحقة بالمدينة.

[3] لم يذكره ياقوت في موضعه.

[4] عند الحازمي.

[5] أضاف الحازمي: عن وقعة دير الجماجم: قتل فيها خلق من التابعين، و عنده: الجمجمة: القدح، و في معجم البلدان: الجماجم جمع جمجمة، و هو قدح من الخشب، و نقل عن أبي عبيدة: الجمجمة: البئر تحفر في سبخة، يجوز أن يكون الموضع سمي بذالك، و في رسم دير الجماجم قال: دير الجماجم بظاهر الكوفة على سبعة فراسخ منها على طريق البريّة، و أطال الحديث هنا، و الوقعة التي جرت بين الحجّاج و ابن الأشعث حدثت سنة 83، بعد أن خلع عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث بن قيس الكندي طاعة عبد الملك بن-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست