responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 287

و أما بضم الخاء المعجمة و دالين: صقع نجدي قرب الطائف، و أظنه الخدد، و قيل: خداد [1].

181- باب الجرّ و الجزء و الجدّ و الحزّ و الخرّ و الحرّ [2]

أما بفتح الجيم و الراء: عين الجرّ: بلد بالشام ناحية بعلبك‌ [3].

و أيضا: موضع بالحجاز في ديار أشجع، كانت فيه وقعة بينهم و بين سليم، و في مواضع أخر [4].


- الكلاب، و كانت فيه وقعتان مشهورتان عظيمتان، من أعرف أيام العرب، و كان اليوم الأول منها غلب عليه يوم جدود، و كان لتغلب على بكر بن وائل، إلى أن قال: و قال الحفصي: جدود: هوّة في الأرض تدعى الغبطة، ثم أورد شعرا للفرزدق. و ذكر البكري أن جدود ماء في ديار بني سعد من تميم، يتضح من كلام المتقدمين على جدود. أنه يقع شرق الجزيرة، على مقربة من العراق حيث بلاد بكر و تغلب، بعد حزن بني يربوع، و القول بأنه هوة في الأرض تدعى الغبطة، يفهم منه أنه في المكان الذي كان يعرف باسم الغبيط، و أرى الغبيط ما يعرف الآن باسم البطن، الأرض المنخفضة الواسعة الواقعة بين الحزن و الحجرة. و قول ياقوت عن يوم جدود: و كان لتغلب على بكر بن وائل، خطأ صوابه: و كان لتغلب و بكر بن وائل على بني تميم. انظر خبر يوم جدود في النقائض (ج 1/ 144).

و القول بأنه (كانت فيه وقعتان) يؤخذ عليه أن وقعة الكلاب المشهورة حدثت في عالية نجد، بقرب مجيرات و حذنّة، حيث يقع وادي الكلاب المنحدر من جبل ثهلان في عالية نجد.

[1] عد ياقوت الخدود من مخاليف الطائف، و خدد- بفتح الخاء و ضمها- يطلق على مواضع في اليمن، و في بلاد بني سليم، و في الأحساء عين تسمى خدد تعرف الآن باسم الخدود، و خداد- بالكسر أو الفتح- موضع ورد في شعر أبي داود، و تقدم، و موثب المقرون بخداد جزع من يبرين يلي الفلج، أي: أعلى يبرين حين كانت عامرة بالنخل.

[2] عند الحازمي سوى (الجدّ).

[3] اكتفى الحازمي بتعريف العين التي في الشام، و في معجم البلدان: عين الجرّ: جبل بالشام من ناحية بعلبك، و في رسم (عين) قال: عين الجرّ: موضع معروف بالبقاع بين بعلبك و دمشق، يقولون: إن نوحا 7 منه ركب في السفينة.

[4] أضاف ياقوت إلى كلام نصر دون نسبة: قال الراعي:

و لم يسكنوها الجرّ حتى أظلّها* * * سحاب من العوّا تثوب غيومها

و الجرّ أيضا موضع بأحد، و هو موضع غزوة النبي (صلى اللّه عليه و سلم)، و أورد شعرا في ذالك، و قبله عرف الجرّ بأنه في الأصل الجبل.

و إذن فالاسم يطلق على مواضع متعددة.

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست