responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 283

و أما بكسر الجيم و بدالين: موضع أحسبه بين بادية الكوفة و الشام‌ [1].

و أما بكسر الخاء المعجمة و دالين: جاء في الشعر، و أريد فيما أظن الخدد: موضع ذو نخل‌ [2].

و أما بضم الجيم و راء مفتوحة و آخره باء موحدة: ماء حجازي‌ [3].

و أما بدل الباء فاء: ذو جراف: واد يفرغ في السّليّ‌ [4].

179- باب جرش و جرش و جوش و خرس و خرس و حرس و حدس‌ [5]

أما بضم الجيم و فتح الراء و شين معجمة: بلد بين مكة و اليمن‌ [6].


- يقع منهل سديرة في إحدى رياضه (فيما بين خطي الطول 00/ 45 و 00/ 46 و خطي العرض: 00/ 24 و 30/ 24 تقريبا)، و ليس معروفا من مياهه القديمة سوى السّديرة (سديرة الآن، دون تعريف)، الواقعة غرب منهل تبراك، و قد عد صاحب كتاب بلاد العرب- ص 366- تبراك من مياه وادي المرّوت. و قد اتسع هذا الرمل و امتد من قرب المرّوت جنوبا، حتى جاوز إقليم السّرّ شمالا، مما يدل على أن مواضع الرمال تتسع.

[1] لم يزد الحازمي على كلمة (موضع)، أما ياقوت فنقل كلام نصر، و لم يزد عليه، و لكنه أورد اسما آخر بتشديد الدال، زعمه نهرا أو واديا في بلاد العرب، و لم يحدد موضعه.

[2] في معجم البلدان خداد- بكسر أوله و يروى فتحها-: لعله من الخد، و هو الشّقّ في الأرض، و جاء في كتاب صفة جزيرة العرب: موثب و خدار- كذا بالراء- من أرض إياد، و لعل هذا تصحيف، إذ البكري ذكر أن خداد موضع كثير النخل، و أن موثب موضع كثير النخل أحسبه باليمامة، و أورد لأبي دواد يصف حمولا:

ترقى و يرفعها السّراب كأنها* * * من عمّ موثب أو ضناك خداد

[3] عند الحازمي: جراب: اسم بئر كانت بمكة قديما قاله الجوهري، و قد أورد ياقوت كلام نصر غير منسوب، مضيفا إليه: و قيل: بئر بمكة قديمة، و لم أر في تاريخي مكة للفاكهي و الأزرقي ذكرا لبئر جراب، و أن ما فيها بئر أبي جراب، و آبار مكة درست.

[4] لم يزد الحازمي على تعريف نصر، و كذا ياقوت، و أصله في كتاب بلاد العرب- ص 302- في وصف الطريق من حجر إلى البصرة باختصار: ثم تركب القفّ فتأخذ على واد يقال له ذو جراف، و هو يفرغ في السّليّ فتجزعه عرضا، ثم تجزع أنف الحرمليّة، و هي رملة، ثم تجزع وادي بنبان، و هو وادي يفرغ في رياض يقال لها السّليّ، إلى آخر ما ذكر، و السّليّ معروف، و الرّملة تدعى رملة بنبان، و جراف يدعى الآن (أبا الجرفان) و كل هذه المواضع بلغها عمران مدينة الرياض (حجر قديما).

[5] عند الحازمي سوى: (خرس)، فعنده: خرسي.

[6] تعريف الحازمي: جرش- بضم الجيم و فتح الراء و آخره شين معجمة-: مخلاف من مخاليف اليمن تنسب إليه-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست