أما بفتح الجيم: مجتمع الناس بمنى، و قيل: الجباجب: الأسواق، و قال السكري، الجباجب و الأخاشب: جبال مكة و بخط (فا) بضم الجيم [2].
و أما بضم الحاء المهملة و بعد الألف مثلها مكسورة: بلد [3].
و الجباجبة: بضم الجيم الأولى و آخره هاء: ماء في ديار بني كلاب لربيعة بن قرط عليها نخل، و ليس على شيء من مياههم نخل غيرها و غير الجرولة [4].
- الإمارة، و تشتهر بوجود عين ماء معدنية دافئة يتوافد إليها طالبو الاستشفاء من بعض الأمراض، و لها تاريخ قديم، و فيها مواقع أثريّة و أبراج حراسة، و فيها سكّان و مزروعات و نخيل، و تقع (بقرب خط الطول:
00/ 56 و خط العرض: 00/ 25) و هي على مقربة من مطار رأس الخيمة في رأس من البرّ، داخل بين خليج عمان و الخليج العربي، و قد أفادني بهذه المعلومة عن الختّ الأخ الأستاذ فاهم بن سلطان القاسمي- الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي- في كتاب مؤرخ في 11/ 11/ 1416 ه، و الأخ الأستاذ أحمد جلال التدمري- مستشار سمو رئيس مركز الدراسات و الوثائق في إمارة رأس الخيمة- بكتاب مؤرخ في 7/ 12/ 1416 ه، و انظر عن (ختّ) مجلة العرب س 22 ص 283.
و يلحظ أن حدود عمان و ما يجاورها من البلاد قد تغيرت منذ عهد، فالموضع و إن كان بين جبال قد تكون يوما ما معدودة من جبال عمان، إلا ان التقسيمات السياسية أحدثت تغييرا في الحدود.
[2] تعريف الحازمي: الجباجب: جبال مكة، قال الزبير: الجباجب و الأخاشب: جبال مكة، يقال: ما بين أخشبيها و بين جبجبيها أكرم من فلان، و قال كثير:
إذا النّضر وافتهم على الخيل مالك* * * و عبد مناة و التقوا بالجباجب
و قيل: هي أسواق مكة.
و في معجم البلدان نص كلام الحازمي غير منسوب، مع إضافات أخرى، و قول نصر ما عدا قول السكري و ما بعده، و في مخطوطة نصر فوق كلمة (بخط فا) (كذا) مما يدل على أن الكاتب نقلها كما في الأصل و لم يدرك المقصود.
[3] عند الحازمي: الحباحب أوله حاء مهملة و أخرى بعد الألف مكسورة: بلد، و لم يزد ياقوت في المعجم على كلام الحازمي إلا إيضاح المعنى اللغوي لكلمة حبحاب مفرد حباحب: الصغير من كل شيء.
[4] نقل ياقوت كلام نصر غير منسوب، و أصله في كتاب بلاد العرب- ص 137- في الكلام على-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 274