responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 270

و أما بالخاء المعجمة: جزيرة بين البصرة و سيراف عامرة يسمونها خارك، و قيل: خارك: قرية بعمان‌ [1].

168- باب الجابية و الخاتنة [2]

أما بعد الألف باء موحدة مكسورة و ياء مفتوحة بلد بالشام‌ [3].

169- باب الجباب و الجباب و الجناب و الحثاث‌ [4]

أما بكسر الجيم تليها باء موحدة: في ديار أود بن صعب بن سعد العشيرة، و كانت فيه وقعة


- و في كتاب في شمال غرب الجزيرة بحث مفصل عن الجار.

أما الجار الذي حسبه نصر يمانيا فلم أر له ذكرا، و لكن في المخلاف السليماني في منطقة جازان واد يدعى الجارة بالتأنيث، مع أن البكري ذكر الجار: موضع باليمن، و عدّ ياقوت مواضع أخرى بهذا الاسم ليس منها ما هو في اليمن.

[1] عند الحازمي: خار: جزيرة قرب سيراف، قيل: هي التي يقال لها خارك: جزيرة أخرى ينسب إليها أبو همام الخاركي و غيره، و جزيرة خارك من أشهر جزائر خليج البصرة لا تزال معروفة مأهولة، تحدث عنها ياقوت، و قد دخل على اسم خارك تحريف، فصار ينطق (خرك) و (خرش) و (خرج).

أما خار الذي ذكر الحازمي أنه قرب سيراف، فقد قال عنه صاحب معجم البلدان: موضع في الرّي، و ذكر بعض من ينسب إليه، و لكن الرّي بعيد عن سيراف الواقعة بقرب ساحل الخليج. و لم أر للقرية التي بعمان ذكرا، و لعل القول بأن في عمان قرية بهذا الاسم نشأ عن كون أبي صفرة والد المهلّب أصله من خارك الجزيرة، ثم انتقل إلى عمان فكان ينسب إلى تلك الجزيرة، فتوهّم نصر أو غيره أنه ينسب إلى قرية بعمان، و انظر عن أبي صفرة «خارك» في معجم البلدان.

[2] لم أره عند الحازمي.

[3] و في معجم البلدان: الجابية قرية: من أعمال دمشق من عمل الجيدور من ناحية الجولان قرب مرج الصّفّر في شمال حوران، إذا وقف الإنسان في الصّنمين و استقبل الشمال ظهرت له، و تظهر من نوى أيضا، و ذكر أن فيها خطب عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه خطبته المشهورة، و أورد شعرا لجوّاس بن القعطل، و لحسّان، و أثرا عن ابن عباس: أرواح المؤمنين بالجابية من أرض الشام، و أرواح الكفار في برهوت من أرض حضرموت.

لم يذكر نصر تعريف الخاتنة، و لم أر هذا الاسم في محله من معجم البلدان و في كتاب بلاد العرب- 135: و بظهر نملى ماءة لربيعة بن قرط يقال لها الثّلماء و الخاتنة، و ذكر في موضع آخر: الخاتنة و جبلها غابق، و هو يتحدث عن بلاد بعض بطون بني أبي بكر بن كلاب. و نملى تقدم الكلام عنها.

[4] عند الحازمي: دون تعريف الأسماء سوى (الجباب) بضم الجيم.

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست