[2] عند الحازمي: ناحية بالعراق مجاورة لأبيض المدائن، ينسب إليها أبو علي محمد بن الحسين بن محمد الجازريّ، روى عن القاضي أبي الفرج النهرواني و غيره، و في معجم البلدان: جازر: قرية من نواحي النّهروان من أعمال بغداد قرب المدائن، و ذكر أن محمد بن الحسين ولد سنة 364 و توفي سنة 452، و روى عنه ابن ماكولا و أبو بكر الخطيب، و أورد شعرا لعبيد الله بن الحر الجعفي في جازر.
[3] عند الحازمي: جازر نهر كبير بين الزّاب الأعلى و بين الموصل، و هناك كانت الوقعة بين ابن زياد و أصحاب المختار، و فيها قتل ابن زياد، و في المعجم إشارة إلى الاختلاف في ضبط الزاي بين الفتح و الكسر، و أنه نهر بين إربل و الموصل، و عليه كورة يقال لها نخلى، و ذكر مبدأه، و أنه يصب في دجلة، و أن وقعة قتل ابن زياد سنة 66، بقيادة إبراهيم بن مالك الأشتر النّخعيّ.
[5] عند الحازمي: جبل شامخ في ديار بلقين، و أورد ياقوت نص كلام نصر غير منسوب إليه، و لم يزد عليه، و بنو القين هاؤلاء يظهر أنهم بنو القين بن جسر بن شيع الله من قضاعة، لا بني القين بن جسر الذين من محارب من قيس عيلان، و بلاد القضاعيين شمال الجزيرة في أطراف الشام من وادي السّرحان شمالا على ما يفهم من كلام المتقدمين.
[6] أورد الحازمي في الكلام على الجار ما جاء في رسالة عرّام: من أنه مدينة على ساحل البحر بينها و بين المدينة يوم و ليلة، إلى آخر ما ذكر، مضيفا: ذكر ذالك أبو الأشعث الكندي، و يقصد راوي رسالة عرّام ثم ذكر بعض المنسوبين إليها.
و يحسن الرجوع إلى ما علقت به على كلام الحازمي. و ميناء الجار ظلّ مستعملا إلى هذا العهد، و لكنه عرف حديثا باسم (البريكة).-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 269