توما

: بالجزيرة [1].

تهامة

: مكة و ما حواليها من الأغوار، من تهم الحرّ: اشتدّ [2].

تهلل‌

: موضع قريب من الرّيف‌ [3].

تيدد

: أرض كان سكانها جذام فنزلتها جهينة، بها نخل و ماء. و بخط ابن الأعرابي: فيدر و تيدر، و هما تصحيف‌ [4].

[1] أورد ياقوت في المعجم توما بالتحريك: موضع بالجزيرة عن نصر، و لم يزد، و قبله أورد توماء- بالضم و المدّ أعجمي معرّب: اسم قرية بغوطة دمشق، ثم أورد شاهدا من شعر جرير.

[2] و نقل في المعجم عن أبي المنذر: تهامة تساير البحر منها مكة، و نقل أقوالا كثيرة في تحديدها، مضيفا:

و سميت تهامة لشدة حرها و ركود ريحها من التّهم، و هو شدة الحر، و يقال: سمّيت بذالك لتغير هوائها، يقال: تهم الدّهن: إذا تغير ريحه، و نقل عن المبرد: إذا نسبوا إلى تهامة قالوا: رجل تهام- بفتح التاء و إسقاط ياء النسبة- لأن الأصل تهمة، فلما زادوا ألفا خفّفوا ياء النسبة، كما قالوا: رجل يمان و شآم، إذا نسبوا إلى اليمن و الشام، و أورد أقوالا أخرى.

و تقدم ذكر تهامة في الكلام على التّهائم.

[3] لم يزد ياقوت بعد ضبط الاسم على قول نصر غير منسوب، إلا بجملة: (و قد روي بالثّاء المثلّثة) و قد ذكر هناك.

و قال في ثهلل: قرية بالريف، قال مزاحم العقيلي:

فليت ليالينا بطخفة فاللّوى‌* * * رجعن و أيّاما قصارا بمأسل‌

فإن تؤثري بالودّ مولاك لا أقل‌* * * أسأت و إن تستبدلي أتبدّل‌

عذاري لم يأكلن بطّيخ قرية* * * و لم يتجنّبن العرار بثهلل‌

و اسم تهلل يطلق الآن على جبل من أشهر جبال بلاد عسير على مقربة من مدينة أبها.

[4] في معجم البلدان: تيتد- ثالثه تاء مثل أوله مفتوح و دال مهملة-: اسم واد من أودية القبليّة، و هو المعروف بأذينة، و فيه عرض فيه النّخل من صدقة رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم)، عن الزمخشري عن السيد عليّ، و أضاف: تيدد بدالين- أحسبها التي قبلها، و أورد نص كلام نصر منسوبا إليه، مضيفا خبرا عن رجل من جذام يرجع إليه هناك، و يبدو أن كلام نصر أصله من كتاب الافتراق لابن الكلبي ما عدا ذكر ابن الأعرابي.

و قال السمهودي في وفاء الوفاء: مما نقل عن الهجريّ فيما اتضح لي: (تيدد اسم موضع آخر من-