و ما أوله ياء تحتها نقطتان و بعد الصاد المهملة ياء تحتها نقطتان: أجبل متحاذيات في ديار بني كلاب أو بني أسد بنجد، و يقال: بالألف و اللام، و قيل: أقرن طوال دقاق حمر بين أضاخ و جبلة، بينها و بين أضاخ أربعة أميال، و بخط أبي الفضل: التّناضيب: جبال لوبر بن كلاب منها الحمّال و ماؤها العقيلة [1].

146- باب تون و بون‌ [2]

بالتاء: بلد يذكر مع قاين من بلاد خراسان‌ [3].

و بون: مذكور في بوين: بلد يمان‌ [4].

- و أضاءة بني غفار ذكرها نصر و الحازمي، و أنها فوق سرف قرب مكة عند التّناضب، و في معجم البلدان: أضاءة بني غفار، الأضاءة- بعد الألف همزة مفتوحة: المستنقع من سيل أو غيره، و غفار: قبيلة من كنانة-: موضع قريب من مكة فوق سرف قرب التّناضب له ذكر في حديث المغازي. انتهى.

و أضاءة بني غفار هذه قال عنها الأزرقي في أخبار مكة- 2/ 130- في ذكر حدود الحرم من طريق المدينة دون التنعيم عند بيوت غفار على ثلاثة أميال، و ورد ذكر أضاءة بني غفار في حديث رواه أبو داود في سننه: أن النبي (صلى اللّه عليه و سلم) كان عند أضاءة بني غفار فأتاه جبريل فقال له: «إن الله تبارك و تعالى يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على حرف». انظر معجم ما استعجم. و التّنضب: نوع من النّبات.

[1] في كتاب بلاد العرب- ص 208-: في الكلام على بلاد بني وبر من بني كلاب: و من بلادهم التّناصيب، و هي جبال، و مما يسمى منها حمّال، ثم أورد رجزا، و قال: و ماؤها العقيلة. انتهى. العين هنا مضمومة، و في كتاب نصر مفتوحة، و ذكر ياقوت الاسم في حرف الياء (يناصيب) و نقل كلام نصر كاملا و لم يزد.

[2] عند الحازمي: (باب تون و توث و بون و نوق).

[3] عند الحازمي: تون: من بلاد قهستان ناحية خراسان، و ذكر بعض المنسوبين إليها، و زاد ياقوت في المعجم قرب قاين، و زاد في ذكر المنسوبين إليها، و في كتاب الأنساب للسمعاني: تون: بليدة عند قاين يقال لها تون قهستان خرج منها جماعة من الأئمة و العلماء، ثم ذكر بعضهم.

[4] عند الحازمي: بون: بلد يمان، و قد ذكر نصر بوين في (باب الثّوير و البوين)، و في معجم البلدان هما (بونان): البون الأعلى و البون الأسفل، كورتان ذواتا قرى، و لا يقوله أهل اليمن إلا بالفتح، و انظر عن البونين صفة جزيرة العرب- ص 243-، و لا يزالان معروفين شمال صنعاء بما يقارب مرحلة بسير الإبل.