responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 214

البوازيج‌

: موضع بينه و بين تكريت مسيرة يومين، و له سواد من البلاد الكبار و فيه نخيل و أنهار [1].

بواط

- بضم الباء-: قرب المدينة ناحية رضوى. انتهى إليه رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم)، و لم يلق أذى، قال:

لمن الدّار أوحشت ببواط؟ [2].

بواعة

: صحراء عندها ردهة القرينين لجرم‌ [3].

بوانة

- بضم الباء خفيفة-: موضع قريب من مكة لبني جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن‌ [4].


- و أريد ذا بلّيان و في نعلي من است بعض القوم شراكان. انتهى.

و في لسان العرب: (و هو بذي بلّيّ، و بلّى و بلّى و بلّى و بليّ و بليّان و بليان، بفتح الباء و اللام إذا بعد عنك حتى لا تعرف موضعه، و قال ابن جنّي: قولهم: أتى على ذي بلّيان غير مصروف، و هو علم البعد).

[1] أضاف ياقوت في المعجم: على فم الزّاب الأسفل حيث يصبّ في دجلة من أعمال الموصل ينسب إليها جماعة، ذكر أحدهم، و أضاف: و بوازيج الأنبار موضع آخر، و استشهد بقول للبلاذري.

[2] عند ياقوت نقلا عن السيد عليّ: واد من أودية القبليّة، و نقل عن غيره: هو جبل من جبال جهينة بناحية رضوى، غزاه النبي (صلى اللّه عليه و سلم) في السنة الثانية من الهجرة يريد قريشا، و رجع و لم يلق كيدا، و تحدث البكري عن بواط في رسم (الأشعر) بكلام أرى أصله للهجري، فذكر أن بحذاء الأشعر في شقه الشامي بواطين: الغوري و الجلسيّ، مفترقا الرّأسين أصلهما واحد، و بينهما ثنيّة سلكها رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم) في غزوة ذي العشيرة من ينبع.

و أضيف إلى ما تقدم: و من هذين الجبلين، يسيل واديان أحدهما يفيض في وادي إضم مجتمع أودية المدينة، و الثاني يفيض في جهة ينبع النّخل، و هما على نحو 80 كيلا غرب المدينة (و يقعان بقرب خط الطول: 20/ 39 و خط العرض: 45/ 24).

[3] لم يزد ياقوت على كلام نصر غير منسوب، و ذكر الهجريّ أن بواعة جبال لجرم من طيّئ، ثم دفعت عنها، و بواعة هذه الجبال لا تزال معروفة تقع غربي جبال الصّهو المتّصلة بأجأ من الناحية القريبة بميل نحو الشمال غرب بلدة موقق بما يقارب 50 كيلا بقرب قرية فيضة ابن سويلم تبعد عن مدينة حائل نحو 130 كيلا في الجنوب الغربي، و بقرب هذا الجبل بئر باسم بواعة أيضا.

[4] في المعجم نقلا عن كتاب الزمخشري: قال السيد عليّ: بوانة: هضبة وراء ينبع قريبة من ساحل البحر و قريب منها ماءة تسمى القصيبة، و ماء آخر يقال له المجاز، و أورد شواهد من الشعر، مضيفا: أن رجلا قال للنبي (صلى اللّه عليه و سلم): إني نذرت أن أذبح خمسين شاة على بوانة، فقال (صلى اللّه عليه و سلم): هل هناك شي‌ء من هذه النّسك؟ قال: لا، قال:

فأوف بنذرك، و ذكر بقية الحديث، و أضاف: و بوانة أيضا: ماء بنجد لبني جشم، و قال أبو زياد: بوانة من-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست