- بكسر الباء و اللام و تشديدها و الباء خفيفة-: موضع [4]. و ياؤه خفيفة.
- 1- موضع بالبحرين (المنطقة الشرقية) و هذا لا يزال معروفا، و قد تحدثت عنه في قسم المنطقة الشرقية من المعجم الجغرافي و لا يزال معروفا.
2- و بلبول أيضا جبل في الوشم، و لكن لا يعرف الآن في الوشم جبل بهذا الاسم، و قد يكون مسمى الوشم قديما يمتد إلى جبل بلبول شرق الفقء (سدير) أو أن بعض المتقدمين خلط بين الموضعين.
3- جبل في غربي العرمة يبدو من بعد بارزا للمتجه إلى سدير من الرياض من الطريق المار ببلدة ملهم، يشاهده المرء حين يقبل على وادي العتك، و هذا هو الذي بقرب المجزّل و ليس في الوشم، و هو الذي بين الكرمة، إذ الكرمة آخر حدّ اليمامة إلى البصرة، و هي في الفقء (سدير).
4- أما الوارد في شعري النّميريّ و أعشى باهلة، فيظهر أنه ليس واحدا من الثلاثة المتقدم ذكرها لبعد بلاد الشاعرين عنها.
[1] بعد أن ذكر ياقوت ضبط نصر أضاف: مدينة بينها و بين فسطاط عشرة فراسخ على طريق الشام يسكنها عبس بن بغيض، فتحت في سنة 18 أو 19، على يد عمرو بن العاص، و أورد شاهدا من شعر المتنبي، و بلبيس من أشهر بلاد مصر لا تزال معروفة، و عبس القبيلة الغطفانية المعروفة نزلتها بعد الفتح الإسلامي.
[2] لم يزد ياقوت على هذا غير منسوب، و جاء في كتاب بلاد العرب ما ملخصه في الكلام على بلاد بني محارب:
و من جبالهم ماوان: جبل أسود ضخم، و في جنبه بئر يقال لها بئر ماوان، و البلس: جبل و ماء، و هو جبل أحمر أعرف طويل في السّماء، و الذّراعان: هضبتان حمراوان، و أفيعيه قريبة من الذّراعين، إلى آخر ما ذكر.
و يفهم من هذا الكلام أن جبل البلس في جهة ماوان، و قد يكون غربه، إذ تلك بلاد محارب.
[3] أضاف ياقوت: و كان منزل عمرو بن درماء الذي نزل به امرؤ القيس، و أورد من شعره كما أورد أقوالا أخر، و قد تحدثت عن هذا الموضع في قسم شمال المملكة من المعجم الجغرافي، فأوردت ما اطلعت عليه من أقوال المتقدمين، و الموضع لا يزال معروفا، و هو شعبة في جوف أجأ فيها عين تسقي نخيلات قليلة، و سيل هذه الشّعبة يفيض في وادي الرّصف، أحد روافد وادي حائل، و تبعد عن مدينة حائل نحو 30 كيلا، و قد نضبت ماء العين بعد مشاهدتي لها في المرة الأولى، و كان يعد من متنزهات أهل بلدة حائل.
[4] في المعجم بلّيان- بالضم و تشديد اللام و فتحها و ياء مخففة-: موضع في شعر زهير، و رواه الغندجاني بلّيان بكسر أوله و ثانيه، في قصة أبي سواج الضّبّي، قالوا لصرد بن حمزة من أين أقبلت؟ قال: من ذي بلّيان،-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 213