responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 199

و النّير و آلس و تبن‌

و أما آلس: بهمزة ممدودة تليها لام مكسورة و سين: [آلس‌] نهر في بلاد الروم قرب الثغور الجزريّة [1].

و أما ما أوله نون مكسورة تليها ياء تحتها نقطتان و راء: [النّير] جبل بأعلى نجد، شرقيه لغنيّ بن أعصر، و غربيه لغاضرة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن‌ [2].

و أما ما أوله تاء مضمومة عليها نقطتان ثم باء موحدة مفتوحة و نون: [و تبن‌] من الأمكنة اليمانية [3].


- و براق التّين منسوبة إلى هذا الجبل، قال أبو محمد الفقعسي الأسدي:

ترعى إلى جد لها مكين‌* * * أكناف خوّ فبراق التّين‌

و التّين: جبل يقع إلى الشمال من جبل قطن، و له ذكر كثير في كتب المواضع، و هما تينان جبلان، و لعلّ التّين الجبل الثاني، و هو ما يعرف باسم مصودعة عند العامة، أي: هضبة ذات صدوع مصمّعة، و التّين و ما حوله يقع في الشمال الغربي من بلاد القصيم، و هو الوارد في إسلام سلمة بن حبيش المتقدم ذكره، فتلك بلاد قومه.

[1] أخّر الكلام على النّير بعد آلس، و حقّه أن يقدم، كما وضع في العنوان. و في معجم البلدان: آلس: نهر في بلاد الروم هو نهر سلوقيّة قريب من البحر، بينه و بين طرسوس مسيرة يوم، و ذكر أخبارا تتعلق به يحسن الرجوع إليها في المعجم مع شعر المتنبي عن آلس.

[2] تحدث ياقوت عن النّير موردا كلام نصر، مضيفا: و حذاؤه الأحساء بواد يقال له ذو بحار، و هذا الوادي ينعض من أقاصي النّير، ثم أورد قصيدة لأبي هلال الأسديّ مطلعها:

أشاقتك الشّمائل و الجنوب‌* * * و من علو الرّياح لها هبوب‌

مضيفا: و بالنّير قبر كليب بن وائل على ما خبرنا بعض طيّئ على الجبلين؟ قال: و هو قرب ضريّة.

انتهى. و كان النّير قديما في حمى كليب فهو في الشّرف، و قد ذكر مثل هذا النص الهجري في كلامه على حمى ضريّة، و جبل النّير من أشهر جبال نجد (يقع بقرب خط الطول: 20/ 43 و خط العرض:

06/ 42).

[3] في معجم البلدان نقلا عن نصر: تبن- بوزن زفر-: موضع يمان من مخلاف لحج، و فيه يقول السّيّد الحميريّ:

هلا وقفت على الأجزاع من تبن‌* * * و ما وقوف كبير السّنّ في الدّمن؟

و علق القاضي إسماعيل الأكوع على هذا قائلا: تبن: واد من أودية اليمن مآتيه من وادي نخلان و ذي السّفال، و يلتقي بمياه الجند في ورزان، و تسقي مياهه بلاد لحج، ثم تنحدر إلى البحر.

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست