أما بباء موحدة بعدها ياء تحتها نقطتان و نون بعدها واو أخرى بعدها: أرض فوق عمان تتصل
- إلى اليوم تسمى بويرة عسّ. و في معجم البلدان: البويرة موضع منازل بني النّضير الذين غزاهم رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم) بعد غزوة أحد بستة أشهر، فأحرق نخلهم و قطع زرعهم و شجرهم، فقال حسان بن ثابت في ذالك، و أورد البيت الذي ذكر الحازمي، و أطال ياقوت عنها الحديث، و ذكر السمهودي أن بقرب المدينة بويرتين، بويرة في قباء، و بويرة في منازل بني النّضير، و ذكر أن منازل بني النّضير كانت بقرب تربة صعيب وادي بطحان و بالنواعم إلى الغرس و الصّافية، و كل هذه شملها عمران المدينة، و البويرة البئر التي في بلاد بني كلاب لم أر لها ذكرا عند ياقوت مع ذكره البويرة: موضع قرب وادي القرى بينه و بين بسيطة مر بها المتنبي و ذكرها في شعره، و البويرة: موضع بحوف مصر، و البويرة: قرية أو بئر دون أجأ، و أورد فيها رجزا، و أضاف: قال: و اسمها اللّقيطة، و تحدثت في شمال المملكة من المعجم الجغرافي عن هذه المواضع، فأشرت إلى أن اللّقيطة تقع شمال شرقي أجأ، و لا تزال معروفة، و هي تبعد عن مدينة حائل ثلاثين كيلا قرية مسكونة، و أن البويرة الواردة في شعر المتنبي قد يراد بها جبل لا يزال معروفا بهذا الاسم يقع غرب عقال بينه و بين خليج العقبة، و يحسن الرجوع إلى ما ذكرت هناك.
[1] عند الحازمي: ناحية من ديار مصر، و لم يزد ياقوت على تعريف نصر منسوبا إليه.
[3] تعريف الحازمي: ناحية من العراق قرب الكوفة، لها ذكر في الأخبار و الأشعار، و في معجم البلدان: بونّا- بفتح أوله و ثانيه و تشديد نونه-: ناحية قرب الكوفة، يقال لها تل بونّا، ذكرها في الأشعار، و في تلّ بونّا ضبط الاسم بفتحتين و تشديد النون، و قال: من قرى الكوفة، و أورد شعرا لمالك بن أسماء الفزاري فيها، و محاورة بين مالك هذا و بين عمر بن أبي ربيعة حول ورود أسماء المواضع في شعرهما، و ضبط ياقوت لاسم بونّا مخالف لضبط نصر و الحازمي.
[4] أضاف الحازمي: ينسب إليه بعض الرواة، و في المعجم: الكفر: القرية، و كفر توثا: قرية كبيرة من أعمال الجزيرة، و كفر توثا أيضا من أعمال فلسطين.