أ أطلال دار من سعاد بيلبن* * * وقفت بها وحشا كأن لم تدمّن
و نقل ياقوت عن ابن السكيت: يلبن: قلت عظيم بالنقيع، من حرّة بني سليم، ثم أورد شواهد من شعر كثير و أبي قطيفة، و قال الهجريّ في كلامه على النّقيع، و بقاع النّقيع غدر تصيّف، فأعلاها يراجم، و أذكرها يلبن و غدير سلامة أسفل يلبن، و أورد شواهد أيضا، و نقل السهمودي عن الهجريّ: و يقول الفصحاء فيه ألبن بهمزة بدل الياء، و يلبن- بالياء- و قال الهجري أيضا- 341-: و من أسماء الغدر التي تسقي العقيق أولها يراجم ثم ألبن ثم مزج ثم الطّفيتين ثم المستوجبة، ثم رابغ، و هو أقربها إلى المدينة، و مزج أكثرها و أكبرها، و لا يفارقه الماء أبدا. انتهى. و هو يقصد عقيق المدينة الذي أعلاه النّقيع، و فيه يلبن، و قد تقدم ذكر النّقيع، و يلبن مكان الغدير معروف الآن باسم (ألبن) انتهى.
[3] في معجم البلدان: بليّة- بالضم ثم الفتح و ياء مشددة-: هضبة باليمامة في قول جرير يرثي امرأته، و كان دفنها أسفل هذه الهضبة:
لو لا الحياء لعادني استعبار* * * و لزرت قبرك و الحبيب يزار
نعم القرين و كنت علق مضنّة* * * و ارى بنعف بليّة الأحجار
و قال محمد بن إدريس: بليّة فم واحد، و أنشد:
و ارى بنعف بليّة الأحجار
[4] قال ياقوت: بينة بالفتح: موضع من الجيّ، و الجيّ وادي الرّويثة الذي ذهب بأهله و هم نيام، و الرّويثة متعشى بين العرج و الرّوحاء، و أورد شواهد من شعر كثير.
و قال الهجريّ: بينة التي يذكرها كثير موضعان، فأحدهما واد يصبّ في ثافل في غيقة، ثم في-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 185