responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 138

أفاعية

: واد يصبّ في مناة [1].

الأفاقة

: ماء لبني يربوع‌ [2].

إفليج‌

: موضع، أحسبه يمانيا [3].

أفيعية

: منهل لسليم يطؤه الطريق‌ [4].

الأقارح‌

: شعب لبني سواءة من طيّئ‌ [5].


- و أورد البكري في معجم ما استعجم: قول حيّان بن جلبة المحاربي و هو جاهلي عن أبي زيد، و نقل عن الأخفش: أغي: موضع لأنه ذكر بعدة مواضع مشهورة، و هي مواضع متدانية، قال المازني: أغي: ضرب من النّبات، قال الأخفش: لم أسمع أن أغيا نبت في شي‌ء من كتب النّبات.

[1] عند ياقوت: أفاعية- بضم الهمزة-: واد يصبّ في منى، و ذكر الحازمي أنه في طريق مكة عن يمين المصعد من الكوفة، و (مناة) في كتاب نصر خطأ، و الصواب (منى) كما في معجم البلدان.

و بقرب مكة واد كان يسمى أفاعية يجتمع سيله في الأبطح، ثم عدل إلى وادي فخّ، لكي لا يؤثّر السيل في داخل مكة.

أما أفاعية التي ذكر الحازمي، فهذه تقع في طريق الحج بعد منزلة معدن بني سليم، و تسمى أفيعية- بالياء- تبعد عن المسلح 26 ميلا، و تجد في كتاب المناسك- ص 341- وصفا مفصلا عنها، و بعدها: المسلح ثم غمرة.

[2] في معجم البلدان: الأفاقة- بضم الهمزة-: موضع من أرض الحزن قرب الكوفة، و قال المفضّل: هو ماء لبني يربوع، و كان النعمان بن المنذر يبدو إليه في أيام الربيع، و يوم الأفاقة: من أيّامهم، أغار بسطام بن قيس الشيباني على بني يربوع بالأفاقة فأسروه و هزموا جيشه، و أورد أشعارا كثيرة تتعلق بالموضع.

و ذكر في النّقائض أن يوم الإياد: هو يوم العظالى و يوم الأفاقة و يوم أعشاش و يوم مليحة، ثم فصّل خبر يوم الأفاقة.

و يفهم من النصوص التي ذكرها المتقدمون أن الأفاقة في حزن بني يربوع في شرقه، و من المواضع المعروفة فيها (الحديقات)، و هذا الموضع يعرف الآن باسم (الحدقة)، و على هذا فالأفاقة تقع فيما يعرف الآن بالهذاليل إلى أمّ رضمة، فوادي كريم (كريب قديما) جنوب البطن (بطن الغبيط)، و الحدقة من مواضعها.

[3] أورد ياقوت كلام نصر غير منسوب، و يبدو أن هذا الاسم ليس معروفا في اليمن الآن، فالقاضي إسماعيل الأكوع في البلدان اليمانية عند ياقوت لم يذكر عنه شيئا.

[4] هو المنهل الذي تقدم ذكره في الكلام على أفاعية، فهو يسمى أفاعية بالألف، و أفيعية بالياء.

[5] لم يذكر هذا ياقوت في محله، و في تاج العروس: أقرح- بضم الراء-: موضع لبني سواءة من طيّئ، و يقال-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست