الأخضر

: منزل قرب تبوك بينها و بين وادي القرى، نزله النبي (صلى اللّه عليه و سلم)، و هناك مسجد عند مصلّاه‌ [1].

و واد يجتمع إليه السّيول التي تأتي من السّراة، يقال له: أخضر تربة، و قيل: نهي طوله مسيرة ثلاث و عرضه مسيرة يوم‌ [2].

و الأخضر أيضا: في مواضع كثيرة، منها موضع بالجزيرة للنّمر بن قاسط، و يقال: الأخضرين، و مواضع كثيرة عربية و عجميّة، تسمّى الأخضر [3].

الأخطب‌

: (الأعيرف).

أخطب‌

: جبل بنجد لبني سهل بن أنس بن ربيعة بن كعب‌ [4].

أخوس: موضع‌ [5].

- و يلاحظ أن من بلاد بني بكر بن كلاب المردمة، و هي بلاد واسعة، و فيها جبلان يسميان الأخرجين، و هذان الجبلان لا يزالان معروفين باسم (الخرج) و هما جبلان أسودان يقعان غرب جبل النّير، في الشمال الشرقي من المردمة، و لهما ذكر في الشعر العامي، و هما جنوب بلدة عفيف على نحو ثلاثين كيلا، و يقعان (بقرب خط الطول: 10/ 43 و خط العرض 55/ 23).

[1] نقل ياقوت ما ذكره نصر من دون زيادة، و الأخضر هذا المنهل يقع في واد يعرف بهذا الاسم، في الجنوب الشرقي من مدينة تبوك، و هو من أعظم الأودية، له روافد من الجنوب من حرّة الرّحا، و من شرورى الواقعة شمال تبوك، و يقع منهل الأخضر على بعد 60 كيلا من تبوك في الجنوب (بقرب خط الطول: 10/ 37 و خط العرض: 05/ 28). و انظر عن هذا الموضع قسم شمال المملكة من المعجم الجغرافي فله ذكر كثير في كتب رحلات الحج.

[2] وادي تربة هو وادي أبيدة، و تقدم ذكره، ينحدر من السّراة من سراة قبيلة زهران مارا بسراة غامد، ثم ينحدر إلى تربة، و منها إلى الخرمة، ثم تحجزه رمال تعرف قديما باسم رمال بني أبي بكر بن كلاب، و حديثا باسم عرق سبيع، و يتكون من سيله نهيّ، أي: غدير كبير، و لكنه الآن قد نضب ذالك السيل.

[3] الجزيرة هنا: الجزيرة الفراتية، و الأخضر: صفة أطلقت على مواضع كثيرة.

[4] في المعجم أخطب: اسم جبل بنجد لبني سهل بن أنس بن ربيعة بن كعب، قال ناهض بن ثومة:

أمن طلل بين الكثيب و أخطب‌* * * محته السّوافي و الرّهام الرّشارش‌

و قال نصر: الأخطب: لخطوط فيه سود و حمر.

[5] لم يذكره ياقوت، و في تاج العروس و الأخوص: موضع بالمدينة فيه زرع، ذكره نصر، و أنشد لمعن بن أوس:-