إحليل‌

: واد تهامي قرب مكة، و في بعض الشعر:

ظللنا بإحليلاء

للضرورة [1].

الأحواض‌

: ملك محارب العموم، ينزلها عبشمس بن سعد [2].

الأخرج‌

: جبل لبني شرفيّ، و كانوا لصوصا شياطين‌ [3].

- الأحص و شبيث، فأما الذي بنجد فكانت منازل ربيعة، ثم منازل ابني وائل بكر و تغلب، ثم نقل عن ابن الكلبي في كتاب افتراق العرب أن قبائل ربيعة دخلت ظواهر بلاد نجد و الحجاز و أطراف تهامة، و انتشروا فيها فكانت بالذّنائب و واردات و الأحصّ و شبيث و بطن الجريب و التّغلمين و ما بينها و ما حولها من المنازل، ثم ذكر خبر مقتل كليب بعد مروره على شبيث و الأحصّ، ثم بطن الجريب، ثم نزوله بالذّنائب، و أورد المثل: (تجاوزت الأحصّ و بطن شبيث). و في كتاب بلاد العرب في ذكر بلاد بني الأضبط: و من أوديتهم ذو لباح و ماؤه شبيث، و الأحصّ و راءه لبني سليم بينه و بين ذالك نصف يوم، و نوائح كليب منصوبة على ماء شبيث و هنّ صخور، و يرى الأستاذ سعد بن جنيدل في كتاب عالية نجد- ص 729-: أن اسم شبيث حرّف إلى (شبيّبة) و هو منهل يقع غرب بلدة عفيف، و غربا منهل سجا، و هذا الماء قريب من الذّنائب القريبة من أعالي الجريب، و في خبر مقتل كليب: أنّ بني بكر مروا على شبيث و على الأحصّ، ثم على بطن الجريب حتى نزلوا الذّنائب، و هناك قتل كليب و بنو شيبان المذكورون من بني بكر بن وائل.

[1] أورد ياقوت في المعجم كلام نصر في كلامه على إحليل، و أنه اسم واد في بلاد كنانة لبني نفاثة منهم، و أورد شاهده من شعر كانف الفهمي.

و يرى بعض المتأخرين أن إحليل هذا يعرف باسم حليل، و هو من روافد وادي دفاق، الذي ينحدر من السّراة من شفا بني سفيان قرب الطائف، صوب الشمال حتى يجتمع في وادي ملكان على نحو ثلاثين كيلا جنوب مكة، و هذا في تهامة.

[2]: في المعجم: الأحواض- جمعن حوض-: أمكنة تسكنها بنو عبد شمس بن سعد بن زيد بن مناة بن تميم، و لم يزد، كذا و لم يذكر قول نصر: (ملك محارب العموم).

و يبدو أنه قديما من بلاد محارب عبد القيس، ثم صار لبني عبد شمس السّعديين. و أما كلمة (العموم) فأراها (العمور) مجموعة من القبائل من عبد القيس و غيرهم.

[3] في كتاب بلاد العرب في الكلام على مياه بني كعب بن أبي بكر بن كلاب: لها الحفيرة حفيرة بني شرقيّ، و لها شي‌ء في الأخرجة شرك، و كانوا لصوصا شياطين، و لهم جبل يقال له الأخرج، أما صاحب معجم البلدان: فلم يزد على ما ذكر نصر هنا.-