responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 122

و منهل أيضا في ذالك الصّقع، أكثره لبني ضمرة من كنانة [1].

قال أبو الحسين: الأثيل- بفتح الهمزة و كسر الثاء-: من المواضع التهامية، ثم قيده في الشعر، بضم الهمزة و فتح الثاء [2].

الأجاءة

: أجاءة بدر بن عقال، فيها بيوت من متن الجبل، و منازل في أعلاه‌ [3].

أجارد

: واد ينحدر من السّراة على قرية مطار لبني نصر [4].

و أيضا: واد من أوداة كلب، و هي أودية كثيرة تنشل من الملحاء، و هي رابية منقادة مستطيلة، ما شرّق منها هو الأوداة، و ما غرّب فهو البياض‌ [5].

أجراذ

: آخره ذال منقوطة: موضع بنجد [6].

و أمّ أجراذ

: بئر قديمة بمكة، و قيل بدال مبهمة [7].


- شعرا لبنته قتيلة ترثي أباها. و قد أوضح الحازمي أن هذا الشعر مصنوع.

[1] يفهم من كلام ياقوت المتقدم أنه هو الموضع الذي قبله.

[2] و في معجم البلدان: الأثيل- بالفتح ثم الكسر- بوزن الأصيل: أثيل موضع في بلاد هذيل بتهامة، قال أبو جندب الهذلي:

بغيتهم ما بين حدّاء و الحشا* * * و أوردتهم ماء الأثيل فعاصما

[3] لم يزد ياقوت على هذا عن نصر، و مثله صاحب تاج العروس.

[4] أورده ياقوت عن نصر دون زيادة، و قال قبله: أجارد: اسم موضع في بلاد عبد القيس.

[5] أورده ياقوت بنصه و لم ينسبه، و قال الهجري: كلّ فاعلة لامها ياء، فإن فصحاء طيّئ يجعلونها ألفا، فمن ذالك الأوداة- جمع أودية- و النّاصاة للنّاصية، و الرّاواة للرواية، و قال في كلامه على حزيز كلب: ثم تهبط من حزيز كلب في الوصل بين الأوداة و بين حزيز، و إنما هي الأودية، و لكنها لغة طيّئ، فأول واد من أودية الأوداة ذو القور، ثم أحامر، ثم عرعر، ثم أبلى، ثم تبل، ثم بطن ظبي، هذه كلها أودية تصب في الفرات، و انظر عن الأوداة هذه قسم شمال المملكة من المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية.

[6] زاد ياقوت قال الراجز:

أتعرف الدّار بذي أجراذ* * * دارا لسعدى و ابنتي معاذ

و ما أكثر مواضع نجد.

[7] أورد هذا ياقوت و لم يزد، و آبار مكة درست.

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست